alexa

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

حقيقة الوهابية لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

ما هي الوهابية!

فضيلة الشيخ:
محمد صالح المنجد




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



إن نعمة الله -تعالى -على هذه الأمة، ما أخبر به   النبي -صلى الله عليه وسلم -بقوله:
((إن الله يبعث لهذه الأمة على رأسِ كل مائة سنة من يجدد لها دينها)) رواه أبو داود،
وهو حديث صحيح.

إحياء ما ذهب من العمل بالكتاب والسنة، إحياء السنن التي ماتت بإظهار   البدع والمحدثات،
فيرزق الله من هذه الأمة جبالاً يجددون لها ما اندرس من دينها فلله دَرُهم في الإمامة والحكم،
ولله دَرُهم في العلم والتعليم، ولله دَرُهم في ساحات الوغى و الجهاد.
 
عمر بن عبد العزيز و الشافعي وشيخ الإسلام   ابن تيمية وغيرهم، ولا يلزم أن يكون المجدد
واحداً بل قد يكونون جماعة كل يجدد في جانب من جوانب الدين.

وقد قال   النبي -صلى الله عليه وسلم -: ((مثل أُمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره))
حديث حسن بطرقه فالخير باقي في هذه الأمة إلى يوم القيامة.

وهكـــــــذا لما غلب الجهل على الناس، وكان الشرك عاماً عليهم في هذه الجزيرة، بعث
الله -سبحانه وتعالى-الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله -، فجدد الله به الدين،
وجلى به   التوحيد، بعد أن ران الشرك على الكثيرين، وبيّن الله به السنة بعد أن انتشرت
البدع، وأحيـاء الله به   العلم، بعد أن عم الجهل، ورفع الله به لواء الجهاد في سبيله، بعد
أن تركت تلك الفريضة، وصارت حروب الناس تقاتلاً بينهم، ونهباً للأموالِ وسلباً وحرباً،
وجهلاً وظلماً، واعتداءً.

عباد الله:

ولما كان هذا المجدد ممن نفع الله به العالم، كالوا له أي: أعداء الإسلام-الاتهامات من كل
جانب وشوهوا صورته، ولا يزالون يفعلون ذلك، ويبتلي الله المصلحين في وقتهم وبعد وقتهم
بما يزيد حسناتهم ويرفع درجاتهم من هؤلاء المعتدين الذين يلغون في أعراضهم، يبتلي
الله المصلحين بمن يتهمهم بالباطل ليرفع الله شأن هؤلاء المصلحين.

 وهكذا إذا رأيت أعداء الله يتكلمون اليوم في الوهابيــة فأعلم أنها تقض مضجعهم، وأنها
تسبب لهم أرقاً فهل هناك شيء اسمه الوهابيـــة؟!!

الوهابيــة نسبة إلى مـــاذا؟!

أليســت نسبة إلى اسم الله الوهــاب؟!

الوهاب؟!

الوهابية؟!

فإذاً ما يقولونه عن النسبة إلى محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله -بأنها وهابية:

أولاً: نسبـة خاطئة فإن الوهابيــة نسبة إلى اسم الله الوهــاب، الذي وهب هذه الأمة مثل
هذا الرجل في ذلك   الوقت العصيب الذي ظهر فيه.

 وقد أرسل الله الرسل لعبادته وحده لا شريك له، وعرفهم أن التوحيد أساس العمل، وأن
الشرك مُحبط لسائر الأعمال.

 وقد كان عند الناس في ذلك   الوقت من أنواع الشرك ما كان بدعٌ منتشرة، عبادة الأضرحة
والقباب، توسلٌ بالأموات.

 كان قبر محجوب وقبة أبي طالب يأتون إلى الاستغاثة بها، ولو دخل سارق أو غاصب أو
ظالم قبر أحدهما لم يتعرضوا لهُ لما يرون من وجوب التعظيم والاحترام لهذا الضريح.

وكان عندهم رجل من الأولياء بزعمهم-يسمى تاج، سلكوا فيه سبيل الطواغيت، وصرفوا
إليه النذور، واعتقدوا فيه النفع والضر، وكان يأتي إليهم لتحصيل ما لديهم من النذور والخراج،
وينسبون إليه حكايات عجيبة، منها: أنه أعمى، وأنه يخرج من بلدة الخرج بدون قائدٍ، يقوده.

وشجرة تدعى الذئب، يأُمها النســاء اللاتي يُردن المواليد الذكور، ويعلقن...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق