alexa

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

كيف نقاوم إغراء المواقع الإباحية فضيلة الشيخ رياض بن محمد المسيميري

كيف نقاوم إغراء المواقع الإباحية؟

فضيلة الشيخ:
رياض بن محمد المسيميري




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)






من خلال بعض ما يردني من استفتاءات  الشباب، أو من خلال بعض الحوارات الصريحة
مع غيرهم من الفتيان لمست حجم المعاناة التي يواجُهها هؤلاء المتطلعون إلى حياة الفضيلة
والشرف إزاء التيار الإباحي العارم الذي أصبح في متناول اليد خصوصاً عبر الانترنت، المزدحم
بملايين المواقع الإباحية الهدامة، والتي ما أن يحجب نزرٌ يسير منها إلا ويفتح أضعافه بطرق
ماكرة خبيثة..

وللأسف الشديد فقد وقع الكثيرون في شَرَك تلكِ المواقع المدمرة، بل أصبح بعضهم صرعى
الإدمان القاتل لمشاهد العري والفاحشة..أحياناً بقصد بدافع الفضول واكتشاف المجهول!!

وأحياناً بلا قصد عن طريق بريد (الهوتميل أو الياهو) أو غيرهما من الخدمات البريدية
عبر الشبكة..

وفي هذه الكلمة العَجلَى أضع بين يدي  الشباب بعض الخطوات والحلول العملية لتجاوز هذه
المشكلة والتغلب عليها.

1- عدم استخدام الشبكة العنكبوتية أساساً إلا عند الحاجة، فالشبكة سلاح ذو حدين أحدهما:
نافع والآخر ضار فإن لم تكن ثمة حاجة لبحث علمي، أو قراءة لمقالة، أو متابعة لأخبار،
أو مشاركة في منتدى خيّر أو نحوها، فما الداعي للتصفح والاقتراب من مواقع  الفتن؟

2- عدم فتح الرسائل المجهولة المصدر لأنّ أغلبها إما إباحية، أو حاملة لفيروسات مدّمرة
للجهاز، أو دعاية مُضيّعة للوقت والمال والجهد.

3- اجتناب استخدام (النت) قدر الإمكان في أوقات الخلوة لأنّ  الشيطان سيجدها فرصة
للوسوسة وتهييج العزم نحو البحث عن المواقع الإباحية، وبعبارة أخرى إذا كان من عادتنا
التصفح في وقت ما، فليكن ذلك ونحن بحضرة الآخرين من أهل البيت.

4- اجتناب التصفح حال الشعور ب الشهوة، فإنّ بعض  الشباب هداهم الله تثور  الشهوة
في صدره قبل فتح "النت" فيبادر إليه بدعوى قراءة أخبار، أو مطالعة بريده، أو مشاركة
في منتدى، فلا يلبث أن يتنقل إلى موقع إباحي موهماً نفسه أنه انساق إليه قدراً لا قصداً!!

5- اجتناب استخدام محركات البحث مثل (قوقل) وغيره في البحث عن موضوعات ذات
صلة بالجنس ولو على سبيل (الاستفادة!) التي قد يدعيها البعض ضحكاً على أنفسهم!

6- تجنب أصدقاء السوء سوء في المدرسة أو الحي لأنهم غالباً ما يكونون...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق