alexa

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

مقتطفات من كتاب الزهد الإمام وكيع بن الجراح رحمه الله

مقتطفات من كتاب الزهد

الإمام:
وكيع بن الجراح رحمه الله




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



قال الإمام وكيع -رحمه الله-: ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، قال: إذا
أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه، ومن أوتيهن أوتي خير
الدنيا والآخرة.

حدثنا سفيان، عن عمرو بن علقمة، عن أبي واقد الليثي قال: تابعنا الأعمال في الدنيا، فلم
نجد شيئا أبلغ في عمل الآخرة من الزهد في الدنيا.

حدثنا سفيان، قال: كتب عمر إلى أبي موسى: إنك لن تنال عمل الآخرة بشيء أفضل من
الزهد في الدنيا.

حدثنا سفيان، قال: كتب عمر إلى أبي موسى: إن الفقه ليس عن كبر السن، ولكنه عطاء
الله ورزقه قال: كتب إليه: وإياك ومراق الأخلاق ودناءتها.

قال سفيان: الزهد في الدنيا: قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ، ولا لبس العباية.

حدثنا جعفر بن برقان، عن زياد بن الجراح، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: قال رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- لرجل: (اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل
سقمك، وفراغك
...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

الاثنين، 29 أغسطس 2016

مقال بعنوان توبة لفضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة

توبة

فضيلة الشيخ الدكتور:
سلمان بن فهد العودة




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



-       يا أبا صالح! قم فحدثنا عن توبة الله عليك!

ويقوم الشاب فيسرد حديثاً مفصّلاً مكرراً عن زلات وهفوات وشهوات.. وقد بات يستره
ربه وأصبح يكشف ستر الله عليه!

وربما بالغ وحكى ما لم يكن؛ تشبُّعاً وتكثُّراً وتكريساً للفرق بين ما كان وما صار!

وهو يحكي أنه قضى شطراً من شبابه في غفلة ورفقة سوء، وتجرّأ على الموبقات العظام،
وهو لا يزال  في أول طريق الهداية، ولا يحسن أن يضرب المثل للناس بنفسه ولا أن ينبش
ماضيه!

حكى الله خطيئة الأبوين؛ ليدرك الأبناء أن الخطأ كامن في طبيعتهم وتكوينهم، وأن الخروج
منه ممكن وليس الذنب حتماً لازباً في رقاب العباد.

التحذير الرباني من الذنوب سابق: {وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ} (35:البقرة).

النهي عن القربان سدٌ للذريعة واحتياطٌ من الوقوع، ولعل من اقترب من شجرة المعصية
يجد من جاذبيتها وإغرائها أو طيب رائحتها ما يحفزه على المعاقرة!

ومع التحذير بيان جلي للعقوبة المترتبة على الفعل بأن يُلحقوا بالظالمين.. مما يدل على
وجود ظالمين قبلهم.. أفسدوا في الأرض، وسفكوا الدم الحرام، فعوقبوا بالطرد والإبعاد.

تأكيد مبكر على بشاعة الظلم وشناعته، وأوله ظلم النفس، وظلم أخيك الإنسان ظلم لنفسك
ولبني جنسك.

وبعد المقارفة والوقوع عتاب يسير، ثم صفحٌ وفتحٌ لأبواب من الإنابة تسع ما بين المشرق
والمغرب، وتذكير بأن لحظة الخطيئة عابرة وتزول: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا
بِمَا آتَاكُمْ
} (23:الحديد).

الخطيئة تُذكيرٌ قلبي بمعنى الغفور الرحيم.

تَوَضَّأَ الْقَلْبُ مِن ظَنِّي بِأَنَّكَ غَفَّـ ... ـارٌ وَصَلَّى وَكَانَتْ قِبْلَتِى الْأَمَلُ

دَع الْهَوَى لِذَوِيِهِ يَهْلِكوا شَغَفَا ... أَوْ فَاقْتُل النَّفْسَ فِيهِ مِثْلَ مَنْ قَتَلُوا!

ما الحامل على الذنب؟

-       حب الخلود وطول الأمل

-       حب التسلط والملك: {أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ}(20:الأعراف)؛ على القراءة بكسر اللام،
مثنى: مَلِك، أي: صاحب مملكة.

-       التخلُّص من الطبيعة البشرية، وتغيير خلق الله بالانتقال إلى عالم الملائكة، على القراءة
بفتح اللام.

قد يكون الشر طريقاً إلى الخير، وربما استخرج الله من العبد بالذنب خيراً لم يكن ليحدث
من دونه.

من لديه طهورية زائدة قد لا يحسن فهم الناس وتقدير دوافعهم وطبائعهم، أو تتحول طهوريته
إلى كبرٍ وعجبٍ وتعاظم.. ويعتقد أنه يمثل الأنموذج، ومن سواه يضرب في التِّيه البعيد.

من الاعتدال أن تتعامل مع الخطيئة بمقتضى أنها يمكن أن تصدر منك!

وأيكم كان طاهراً فليرمها بحجر!

(لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ فَإِنَّ الْقَلْبَ الْقَاسِيَ بَعِيدٌ مِنْ اللَّهِ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ،
وَلَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَأَنَّكُمْ عَبِيدٌ فَإِنَّمَا النَّاسُ مُبْتَلًى
وَمُعَافًى فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ) (رواه مالك في الموطأ من كلام عيسى
عليه السلام
).

الخوارج القوّامون بالليل، الصوّامون بالنهار، المتيبسون المتثفنون المتخشعون.. ضلُّوا
عن استيعاب ضرورات الناس وطباعهم، فوقعوا فيما هو شر مما نفروا منه وأبغضوه..

وصارت فكرتهم الخارجية أقرب...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

السبت، 27 أغسطس 2016

سؤال عن صحة حديث هذا فرعون هذه الأمة؟ فضيلة الشيخ حاتم بن عارف الشريف

سؤال عن صحة حديث: هذا فرعون هذه الأمة؟

فضيلة الشيخ:
حاتم بن عارف الشريف




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن اقتفى أثره واتقى حده. أما بعد .

فمما يقال فيما يتعلق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في أبي جهل لما أخبر بقتله: (هذا فرعون هذه الأمة) أمور:

أولاً:
الحديث المذكور أخرجه الإمام أحمد (رقم 3824، 3825، 4246، 4247) وأبو داود مختصراً ليس فيه موطن الشاهد (رقم 2716)، والنسائي في السنن الكبر ى مختصراً (رقم 8617) وغيرهم من طريق أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه –رضي الله عنه– بقصة مقتل أبي جهل يوم بدر، وفيه قول النبي –صلى الله عليه وسلم–"هذا فرعون هذه الأمة".

غير أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه كما عليه عامة من تكلم في هذا الإسناد من أهل العلم، وانظر البحث القوي للشيخ أبي إسحاق الحويني في هذه المسألة الإسنادية المذكورة في كتابه (النافلة في الأحـاديث الضعيفـة والباطلة 1/26 31 رقم 6) ولذلك قال ابن حزم في المحلى (9/389) عن هذا الحديث "إسناده متكلم فيه" وللحديث متابعات كلها لا تصح، ومرجعها إلى أن تكون...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: