alexa

الأربعاء، 3 يناير 2018

الجليس الإيجابي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد

الجليس الإيجابي

فضيلة الشيخ الدكتور:
عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
الجليس الإيجابي


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



مرة، دخلت على صديق لي من أساتذة الجامعات يراكض ابناً له صغيراً، فقلت تتشبب؟!

قال: نعم! فضلاً عن إدخال السرور والترفيه، اعوِّده على الجري والمنافسة، لأني بعد ذلك
أبين له أن الحياة في الدنيا والآخرة هي جري ومنافسة ثم تكون النتائج!

كان فعلاً مربياً، ولما كبُر الابن رأيت أثر تربية هذا الرجل لصغيره، ومصاحبته، إذ صار شخصية
ذات تميز وصلاح.

تلفتْ فيمن حولك، سترى مشاهد لا تزال عالقة في ذهنك لصديق أو مجالس يفتح عقلك لتفكر
إيجابياً بالنظرة والحكم والقرار، والبعض يشجعك على الاستمرار والمواصلة وإن كثرت

العقبات، فالصاحب الإيجابي يغذيك بالفكر أو السلوك أو التحفيز، بينما السلبي، يغتال فرحك
ويوسوس بنفسك ويوحشك ممن حولك.

الجليس.. سواء كان أبا أو أما أو أخا أو معلماً أو شريكاً أو صديقاً هو الأكثر خطورة على
الشاب، له أثر كبير في صياغة الشخصية وصناعة السلوك بطريقة «تلقائية»، فيتأثر بفكره
ونفسيته وسلوكه..

حتى الكلمات ستكون مؤثرة!

فالكلمة التي يسمعها الجليس لها أثرها الفعال، فإذا كانت ايجابية كان أثرها إيجابياً على قائلها
ومن يسمعها، وإذا كانت الكلمة سلبية كان أثرها سلبياً على قائلها ومن يسمعها، فالإيحاءات
التشجيعية الايجابية التي يسمعها الجليس من جليسه لها دور كبير بالرفع من معنوياته وتحفيزه
للإقبال على الحياة.

ومن ذلك.. هذه القصة التي دارت أحداثها في عهد النبوة، وكيف أن الرسول عليه الصلاة
والسلام مارس الإيحاء بكلمات إيجابية على هذا الأعرابي وغيّر من نظرته لذاته من النظرة
السلبية إلى نظرة اعتزاز وثقة، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ ...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق