alexa

الخميس، 5 يوليو 2018

من جذور الحرب على الإسلام الأستاذ خالد سعد النجار

من جذور الحرب على الإسلام

الأستاذ:
خالد سعد النجار




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
من جذور الحرب على الإسلام


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



بعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى وتقاسم أراضيها، تزعم مصطفى كمال ما سمي
بحرب الاستقلال لتحرير الأناضول المحتل، وظهرت كاريزما الرجل بصورة واضحة حينما
رفض أوامر السلطان بالتخلي عن الواجب والعودة إلى إسطنبول المحتلة من البريطانيين،
فاستقال من الجيش ونظم منذ مايو عام 1919 قوات التحرير التي قاتلت اليونانيين والبريطانيين
والفرنسيين والإيطاليين تحت قيادته، حتى تمكن قبل نهاية صيف عام 1922 من طرد القوات
المحتلة من بلاده.

أكسبت هذه الانتصارات الجنرال مصطفى كمال شهرة ملأت آفاق العالم الإسلامي الذي نظر
إليه كبطل لاسيما وأنه استعان بالرموز الدينية وعلماء الدين في حشد الناس للقتال معه،
ورفع المصحف وانهالت عليه المساعدات خاصة من مسلمي الهند، وبرقيات التهاني بعد
الانتصار من البلدان الإسلامية.

ونظم شوقي قصيدة الشهيرة:

الله أكبر كم في الفتح من عجب   ***   يا خالد الترك جدد خالد العرب

صلح عزيز على حرب مظفرة   ***   فالسيف في غمده والحق في النصب

يا حسن أمنية في السيف ما كذبت   ***   وطيب أمنية في الرأي لم تخب

وخلال معارك التحرير وتحديدا في ربيع عام 1920 أسس مصطفى كمال «المجلس الوطني
العظيم» في أنقرة من ممثلي القوى الشعبية المشاركة في حرب التحرير ليتحول إلى حكومة
موازية لسلطة الخليفة العثماني في إسطنبول، وفي عام 1921 أصدر المجلس ما سماه
«القانون الأساسي» الذي تزامن صدوره مع إعلان النصر وتحرير الأراضي التركية في
صيف عام 1922، وأعلن فيه مصطفى كمال إلغاء السلطنة.

في يوليو عام 1923 وقعت حكومة مصطفى كمال معاهدة لوزان والتي تم إبرامها مع الحلفاء
المنتصرين...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق