alexa

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

الخلافات والصراعات الزوجية للأستاذ محمد عباس محمد عرابي

الخلافات والصراعات الزوجية

الأستاذ:
محمد عباس محمد عرابي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
الخلافات والصراعات الزوجية


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



كثرت مؤخرا  الخلافات والصراعات الزوجية،وتعددت أسبابها ،وتضخمت آثارها،
وصارت هذه الخلافات ظاهرة اجتماعية خطيرة تستحق الدراسة للوقوف على ماهيتها، أسبابها،
وآثارها، وطرق علاجها .

والخلافات والصراعات الزوجية تعني تضارب وجهات نظر الزوجين حيال بعض الأمور
التي تخص أيا منهم، أو تخص كليهما بحيث تستثير انفعال الغضب والسلوك الانتقامي أو
التفكير فيه.

كما يقصد بها :النزاع الدائم بين الزوجين الذي يتعلق في الجوانب التالية: الاجتماعية والعاطفية
والسلوكية والشرعية والشخصية والاقتصادية والصحية والنفسية والتعليمية والوظيفية،
وطريقة التعامل بين الزوجين ،وما يتعلق بالأطفال وتعدد الزوجات ،ويؤدي هذا النزاع إلى
عدم تحقق التوافق الزواجي (1)



أسباب الخلافات والصراعات الزوجية:

إن الخلافات والصراعات الزوجية لا ترتبط بعوامل مرتبطة بالعلاقات الزوجية فقط ولكن
تتضمن عناصر خبرات الحياة لكل من الزوجين ومدى تأقلمهم و ملاءمتهم بين الخبرات
الماضية و المواقف الحالية وأما أقوى الخلافات وأشدها بين أفراد الأسرة فهي تلك التي
يتعرض لها الزوجان في الوقت الحاضر، بسبب كثرة المشاكل والضغوطات التي تتعرض
لها سواء أكانت مشاكل بيتيه أو اجتماعية أو نفسية أو اقتصادية أو في مجال العمل. فهذه
الضغوطات تجعل من دورها دورًا أكثر تعقيدًا بحيث تتعرض كل أسرة إلى عوامل الصراعات
ولكن يجب التميز بين ما يطلق عليه صراع هدام وبين الذي يحدث نتيجة الخلافات البسيطة
العادية التي تحدث بين أي زوجين.

إن نمط الخلافات الزوجية ليس سمة عامة بل تواجدها بطريقة مطلقة في كل الزيجات و لكن
يرتبط فقط بتلك الزيجات التي تعجز عن الوصول إلى تكييف مناسب و حل للموقف أو الصراع.(2)



وإن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الخلافات والصراعات الزوجية :

رواسب ما قبل الزواج والتي تتمثل في:

-الاختيار لغاية لم تتحقق، فالمرأة قد يكون دافعها للزواج من رجل تحقيق أماني مادية أو
معنوية فإذا لم يتحقق لها ما تريد قلبت ظهر المجن، وتحولت الحياة إلى جحيم.

-الإكراه على الزواج: الزواج ينبغي أن يقوم على الحرية المطلقة في الاختيار، وأي...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق