alexa

الثلاثاء، 25 فبراير 2020

مقال بعنوان "القدوة والأسوة الحسنة محمد ﷺ" لفضيلة الشيخ سامي بن عيضه المالكي

القدوة والأسوة الحسنة محمد ﷺ





(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
القدوة والأسوة الحسنة محمد ﷺ


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



يحكي لنا الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه قصة حدثت أمامه: تخيلوا هذا المشهد..اسمعوا ماذا يقول ؟!! يقول: كنت أمشي مع رسول الله ﷺ وعليه رداءٌ نجرانيٌ غليظ الحاشية. فأدركه أعرابيٌ، فجبذه جبذةً شديدةً، حتى انشق البُرد، وحتى بقيت حاشيتهُ في عنق رسول الله ﷺ ، ونظرت إلى صفحةِ عنقِ رسول الله ﷺ، وقد أثرت بها حاشيةُ الرداء ثم قال: يامحمد ، مُر  لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله ﷺ فضحك، ثم أمر له بعطاء.

يشد الرداء ثم يناديه بإسمه، ويطلب منه مال، ثم يلتفت إليه القدوة الحسنة ويضحك.. يالله .. ما أجمل هذا الخلق.. (وإنك لعلى خلق عظيم).

يأتي الجهول يشده من ثوبه       فانشق من جذبِ الجهولِ الجاني

ضحكَ النبيُ له، وأعطاهُ الذي        يرجو بلا عنفٍ ولا حرمانِ

ويبول جاهلهم بمسجده، فلم                يزجره بالتعنيفِ قبل بيان

إن المساجد عظمت حرماتها             ليست لهذاكَ الأذى بمكان

يكفيك قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (كان خلقه القرآن).. يرضى لرضاه ويغضب لغضبه، لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً، ولا صخاباً في الأسواق، ولا يجزي السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح.

يقول الرحيم  عز وجل: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رسول الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) .



.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
  

    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق