رسائل أخوية إلى الشباب
لفضيلة الشيخ :
(اضغط على الصورة لعرض المقال كاملاً)
مقدمة المقال:
ما
من أمة بادت.. وأخرى قامت، إلا ولها شعار ترفعه، ووسام تفتخر به، به ترتقي
وتزدهي، وبه تجالد أعداءها وخصومها، كان وما زال محط أنظار الدول
والممالك، ومصدر قوتها وعزتها، هم شريحة من أي مجتمع عماده، وسلاحه، بدونهم
لا تقوم لأمة قائمة، وبفقدانهم حسًا أو معنىً تبقى الأمة حبيسة التخلف
والضعف، قابعة في مؤخرة الركب، لابسة أثواب الذل والصغار..
إنهم..
الشباب.. عماد الأمم، وسلاح الشعوب، يؤثرون في الأمة سلبًا أو إيجابًا،
يدفعون عجلة التأريخ نحو أمل مشرق، ومستقبل مضيء، أو يديرونها إلى الوراء
جهلاً وحمقًا.
والتاريخ يشهد على هذه الحقيقة، وأيام الزمن صور وعبر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق