alexa

الأحد، 31 يوليو 2016

الغربة والغرباء فضيلة الشيخ مالك إبراهيم الأحمد


الغربة والغرباء


فضيلة الشيخ:
مالك إبراهيم الأحمد




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



روى مسلم في صحيحه عن أبي هـريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء".

وعن سهل بن سعد الساعدي عن الـنـبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإســلام بدأ غريباً
وسـيـعـود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء". قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: "الذين يَصلُحون
إذا فسد الناس
". وروي بزيادة بلفظ: قيل: ومن الغـرباء؟ قال: "النُّزاع من القبائل".

كما روى عبد الله بن المبارك في كتابه الزهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله
عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى للغرباء، قيل: ومن الغرباء يا رسول
الله؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم
".



كيف يعود الإسلام غريبا كما بدأ؟!

في الحديث الأول بيان مبدأ الإسلام، وأنه بدأ غريباً بين الأديان، وكان أهله غرباء بين الناس،
وكان المستجيب له غريباً بين أهله وعشيرته، يؤذى بسبب ذلك ويفتن في دينه، ويـعـادى
على ذلك، وكان المسلمون صابرين راضين بقضاء الله مطيعين لأوامر رسوله حتى قوي
الإسلام واشتد عوده في المدينة فزالت غربته عندما انتشر في أرض العرب، وكان أهله
هم الظاهرين على من ناوأهم.

وسيعود الإسلام غريباً كما بدأ (كما هو حال زماننا هذا)؛ لقلة المتمسكين به. وهذه الغربة
تزداد شيئاً فشيئاً بسبب دخول فتنة الشبهات والشهوات على الناس. أما فتنة الشبهات فقد
بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار
إلا واحدة.

وأما فتنة الشهوات فقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك حيث قال: "والله ما الـفـقــر
أخـشـى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها
كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم".

أما فتنة الشبهات فينجى منها الطائفة المنصورة المذكورة في الحديث. "لا تزال طائفة من
أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على
ذلك" وهم الغرباء في آخر الزمان.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ".. وقد تكون الغربة في بعض شرائعه، وقد يكون ذلك في
بعض الأمكنة. ففي كثير من الأمكنة يخفى عليهم من شرائعه ما يصير بـه غريباً بينهم لا
يعرفه منهم إلا الواحد بعد الواحد. ومع هذا فطوبى لمن تمسك ب الشريعة كما أمر الله ورسوله".

قال ابن القيم: ".. فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ولقلتهم...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

الخميس، 28 يوليو 2016

أهم شيء لا يدرون الناس! فضيلة الشيخ شلاش الضبعان

أهم شيء لا يدرون الناس!

فضيلة الشيخ:
شلاش الضبعان




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



يظهر أننا بين نارين كالعادة، فنحن قوم لا توسط عندنا: بيوت بلا أسرار وبيوت شبكة من
الأسرار
!

ولتوضيح ذلك هناك بيوت لم تدع صغيرة ولا كبيرة فيها إلا وصورته للآخرين من خلال
مواقع التواصل أو من خلال حديث أفراده عما يحدث بينهم لمن عرفوا ومن لم يعرفوا حتى
في صالات الانتظار بالمطاعم والمستشفيات!

وهناك بيوت على الضفة المقابلة تعاني مخاوف مرضية من معرفة الآخرين بما يحصل لديهم
حتى ولو كان لا يستحق!

فإذا حملت البنت واجب الجميع الصمت حتى دخول الولد المدرسة!

وإذا حصلت مشكلة بين ابنتهم وزوجها انشغلوا بعلم الآخرين بالمشكلة أكثر من انشغ الهم
بمحاولة البحث عن حل لها!

وهكذا تعيش هذه الأسر في قلق وانشغال بأمر لا يستحق، على حساب ما يستحق!

لا أطالب بأن نتحدث بكل شيء كحال بيوت الجهة المقابلة، ولكن أطالب بالتعامل الواقعي
مع هذا الموضوع!

نستعين على قضاء حوائجنا بالكتمان كما يقال، لكن يجب أن ندرك: أن ليست كل القضايا
تستحق الكتمان، وحتى ما يستحق الكتمان لا يجب أن نجعل خرق سور التكتم المضروب
حوله قضية كبرى تنسينا كل القضايا الأخرى الأهم!

يقول البعض: وهل هذه قضية تستحق النقاش؟!

أقول: نعم! فالمشاهد أن قضية (أهم شيء لا يدرون الناس!) أصبحت وسيلة لانتشار الشك
وسوء الظن وبالتالي القطيعة بين الأرحام، والأمر الثاني: أن مشاكلنا -بصمتنا وعدم استفادتنا
من ذوي الاختصاص- تتزايد حتى تصل...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

عاشق القرآن فضيلة الشيخ الدكتور محمد حبيب الله محمد الشنقيطي

عاشق القرآن

فضيلة الشيخ الدكتور:
محمد حبيب الله محمد الشنقيطي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



ولد العلامة الدكتور محمد عبد الله دراز عام 1894، بمحافظة (كفر الشيخ) ال مصرية.
ونشأ في أسرة ذات علم وورع. فوالده الشيخ عبد الله دراز  من علماء الأزهر المبرَّزين،
وهو شارح كتاب "الموافقات" للإمام الشاطبي. أكمل دراز   حفظ القرآن الكريم وهو فتى
يافع لما يكمل العقد الأول من سنيه بعد، وحصل على شهادة العالمية عام 1916. عمل مدرسا
بجامعة الأزهر عام 1928، وسافر إلى الحج عام 1936. وفي العام ذاته حصل على منحة
دراسية للدراسة بجامعة السوربون الفرنسية. فأقام في فرنسا اثنتي عشرة حصل على شهادة
الدكتوراه من جامعة السوربون، ونالت أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه بعنوان "أخلاق القرآن"
La Morale Du Koran إعجاب كبار المستشرقين الفرنسيين، ومنهم ليوي ماسينيون
وليفي بروفنسال. وكانت مناقشتها يوم 15/12/1947. وبعد عودته من رحلته العلمية
المديدة، أصبح دراز عضوا في هيئة كبار العلماء عام 1949. كما عمل محاضرا بعدد من
الجامعات المصرية في تاريخ الأديان و التفسير وفلسفة الأخلاق. انتقل العلامة دراز إلى
ربه في مدينة لاهور الباكستانية عام 1958 وهو مشارك في مؤتمر الثقافة الإسلامية هناك،
فنعاه الأكابر في مصر والعالم الإسلامي.



نفس أبيَّة:

كان دراز يحمل بين جنبيه نفسا أبيَّة، وكان يتصف بشمائل نادرة، أجملها شيخ أهل قَطَر
عبد الله الأنصاري، فعدَّ منها: "الفطنة، والذكاء، والحِلْم، والأناة، والتواضع، والوداعة،
و الوفاء، والجرأة، والإقدام، والشهامة، والصلابة في الحق، ولباقة الحديث، ولين العريكة،
والحدب على المرافقين". كان يدرك قيمة الرسالة القرآنية التي يحملها، كما كان يحمل همَّ
الأمة أينما حل وارتحل، حتى كتب عنه تلميذه العلامة يوسف القرضاوي: "ما حدثنا وجلسنا
إليه إلا وجدناه مشغولا بأمر الإسلام وهموم المسلمين." ومن مظاهر عزة نفسه دعمه العلني
–وهو مقيم بفرنسا- لحركات التحرر في المغرب العربي الذي كانت فرنسا تحتله آنذاك.
وحينما عرض عليه رجال الثورة ال مصرية أن يكون شيخا للأزهر اشترط أن يتمتع الأزهر
باستقلالية أكاديمية عن السلطة. ولما رفض رجال الثورة ذلك اعتذر دراز عن قبول المنصب،
وأصرَّ على رفضه له رغم المحاولات والعروض المتكررة.



فكر تركيبي:

كان دراز "ابن الأزهر، وابن السوربون" كما وسمه العلامة القرضاوي. وقد أتاحت له الدراسة
المعمَّقة لكلٍّ من الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية من منابعهما الأصلية بناء رؤية تركيبية تحليلية فريدة، بعيدا عن...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

الاثنين، 25 يوليو 2016

قاعدة في الصلح بين الزوجين فضيلة الشيخ سلطان بن عبدالله العمري

قاعدة في الصلح بين الزوجين

فضيلة الشيخ:
سلطان بن عبدالله العمري




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



في الحياة الزوجية تحدث خلافات كثيرة واضطرابات عديدة ، وهذا من الطبيعي لاختلاف
الثقافات والعادات والتدين و الأخلاق بين الزوجين وللتفاوت المالي والثقافي أحياناً ولغير
ذلك من أسباب الخلاف .


ولكن مع هذا الخلاف لابد أن نعلم أنه ربما تزداد وتيرة الخلاف حتى تقسو القلوب وتسوء
الألفاظ بينهما وتصبح الحياة لا طعم لها , ويبقى قرار البقاء فقط لأجل الأولاد .


فحينها لابد من التدخل عبر مايسمى " الصلح بين الزوجين " وربنا يقول " والصلح خير " .

وإذا كان الصلح بين المتخاصمين من أحب الأعمال عند الله فكيف إذا كان الصلح بين الزوجين
الذين قضيا فترةً لا بأس بها مع بعض ربما تجاوزت العشر سنوات في بعض الحالات .


ولما يترتب على الصلح من التوافق الأسري والسلامة من الطلاق الذي يحمل في طياته المشاكل
النفسية لدى الطرفين والأولاد وربما حصل بعده أنواعاً من الاضطرابات والنتائج السيئة
التي يعجز القلم عن الكتابة فيها .


لذا كان الصلح لازماً بقدر مانستطيع لعل الله ينزل السرور والمودة بينهما ويبصر الغافل
منهما بحقوق الآخر .


وهذه بعض القواعد والإشارات في " الصلح " لعلها تضيء الطريق وتفتح الآفاق:

1- حينما تكبر المشكلة بين الزوجين وتصل للضرب والإهانات وتقارب الطلاق فلايصح فقط
أن يقدم المخطئ اعتذاره .


2-  يجب معرفة السبب وذلك من خلال جمع المعلومات بالتفصيل والسماح لكل طرف من
الحديث عن الآخر بكل هدوء وكتابة تلك الملاحظات في ورقة .


3- تقديرالأمور والملاحظات والمقترحات التي يطرحها الطرفان حسب الشرع لا حسب العادات
والتقاليد، لأن بعض النساء تشتكي من أمور مخالفة للشرع عند زوجها فهنا لابد من رضوخه
للشرع وكذلك الزوجة حينما ينتقد زوجها عباءتها مثلا وتحدث الخلافات بينهما فيجب عليها
الانقياد للشرع والسمع والطاعة  .


4-  تقديم الاعتذار من المخطئ .

5-  وجود طرف من أهلها ومن أهله في وقت الصلح وأن يشهدوا على ذلك ليكون الرجوع
بينهما فيه نوعاً من الجدية .


6-  حينما يعرف أهل الزوج بالموضوع فإن كان الخلل منه فلابد من تأديبه بالطريقة...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: