من كتيب "هل طرقت الباب"
لفضيلة الشيخ:
محمد بن عبدالرحمن العريفي
(لعرض المقال كاملاً إضغط هنا)
قال د. عبد الله: دعيت لمؤتمر طبي بأمريكا فخطر لي أن أحضره بملابسي العادية ثوب وغترة.. وصلت إلى هنالك..
دخلت الصالة فرأيت طبيباً عربياً فجلست بجانبه.. فقال: بدل هذه الملابس (لا تفشلنا أمام الأجانب).. فسكت..
بدأ المؤتمر .. مضت ساعتان... دخلت صلاة الظهر فاستأذنت وقمت وصليت..
كان منظري ملفتا للنظر ثم دخلت صلاة العصر فقمت أصلي فشعرت بشخص يصلي بجانبي ويبكي فلما
انتهيت فإذا صاحبي الذي انتقد لباسي يمسح دموعه ويقول: هذه أول صلاة منذ أربعين سنة!! فدهشت!
فقال: جئت أمريكا منذ أربعين سنة وأحمل الجنسية الأمريكية ولكني لم أركع لله ركعة..
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق