alexa

الجمعة، 26 يناير 2018

الإعجاز العلمي في قوله تعالى أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت فضيلة الشيخ: هارون يحيى

الإعجاز العلمي في قوله تعالى:
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت

فضيلة الشيخ:
هارون يحيى




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
الإعجاز العلمي في قوله تعالى أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



قال تعالى : (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى
الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ
{19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21}
لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {22})(الغاشية).

في هذه الآيات الكريمة يخص الله سبحانه وتعالى ـ الإبل من بين مخلوقاته الحية، ويجعل
النظر إلى كيفية خلقها أسبق من التأمل في كيفية رفع السموات ونصب الجبال وتسطيح الأرض،
ويدعو إلى أن يكون النظر والتأمل في هذه المخلوقات مدخلاً إلى الإيمان الخالص بقدرة
الخالق وبديع صنعه .

في هذه الآية الكريمة يحضنا الخالق العليم بأسرار خلقه حضاً جميلاً رفيقاً، على التفكير
والتأمل في خلق الإبل (أو الجمال)، باعتباره خلقاً دالاً على عظمة الخالق ـ سبحانه وتعالى-
وكمال قدرته وحسن تدبيره. وسوف نرى أن ما كشفه العلم حديثاً عن بعض الحقائق المذهلة
في خلق الإبل يدل على سبق القرآن الكريم في الإشارة إلى هذا المخلق المعجز الذي يدل
على عظمة خالقه سبحانه وتعالى كما يدل أن القرآن الكريم هو الكتاب المعجز الذي نزل

من عند الله تعالى على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .

 

الإعجاز العلمي:

إن أول ما يلفت الأنظار في الإبل الشكل الخارجي الذي لا يخلو تكوينه من الآيات البيانات
التي تأخذ بالألباب :

أذنا الإبل:

فالأذنان صغيرتان قليلتا البروز، فضلاً عن أن الشعر يغطيها من كل جانب ليقيها من الرمال
التي تحملها الرياح، وكما أن لها القدرة على الانثناء خلفاً والالتصاق بالرأس إذا ما هبت العواصف الرملية.

منخرا الإبل:

كذلك المنخران يتخذان شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر وحافتهما لحمية مما يسمح للجمل...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق