باب التوبة مفتوح لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الهبدان

باب التوبة مفتوح

لفضيلة الشيخ :
محمد بن عبد الله الهبدان

(اضغط على الصورة لعرض الموضوع كاملاً)  

 

أخي الشاب:

اعلم أن بابَ التوبةِ مفتوح..نعم بابُ التوبةِ مفتوحٌ.. فمن رحمةِ الله تعالى بعباده أنهم إذا أذنبوا وارتكبوا معصيةً مهما كانت تلك المعصيةُ في العظمِ والجرمِ فإنه يقبل توبتَهم، ويصفح عن زلتِهم، حتى ولو كانت تلك المعصيةُ أعظمَ الذنوب وهي الشركُ به سبحانه فكيف بالزنى ونحوه.. يقول الله تعالى:
((قُل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِم لا تَقنَطُوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذٌّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ))
[الزمر: 53[.

بل إن اللهَ تعالى حث على توبتِك ورجوعِك إليه فقال جل في علاه:

((يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا))

[التحريم:8[.

 

أصدقاء الإنترنت ( 1-2 ) للشيخ محمد بن عبد الله الهبدان ( مقال )

دروس تربوية بعنوان:
أصدقاء الإنترنت

لفضيلة الشيخ: 

محمد بن عبد الله الهبدان

(لفتح المقالات اضغط على الصورة)

 

مقدمة:

أخي مستخدم الإنترنت: أرجو أن تقرأ كلماتي، وتنظر في رسالتي، في وقت خلوتك، حيث لا أحد يشغل فكرك، ويقطع حبل استرسالك، فأنا أحب أن أسير أنا و أنت حتى نصل سويا إلى أمر نتفق عليه ونتعاون على تنفيذه. 

أخي المبارك: لن أحدثك عن الإنترنت وتاريخها وما فيها من عجائب وأسرار، ومواهب وأفكار، فربما كنت أعلم بذلك مني ولكن جئت لأذكر نفسي أولاً ثم أذكرك بقضايا مهمة، وحقائق لا ينبغي أن تغيب عن بال أحد ممن يرجو الله والدار الآخرة ـ وأحسبك من هذا الصنف ـ والله حسيبك. 

أخي المبارك: ها أنت دخلت غرفتك، وأغلقت الباب على نفسك، ثم بدأت بتشغيل جهازك، ثم دخلت على عالم الإنترنت..

.

.

.

لمزيد من المقالات:
اضغط هنا