alexa

السبت، 20 فبراير 2016

ما ينبغي أن يتجنبه الإمام والخطيب لفضيلة الشيخ عبدالله الشريكة


ما ينبغي أن يتجنبه الإمام والخطيب


لفضيلة الشيخ:
عبدالله الشريكة




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



مما لا شك فيه أن مقام إمامة الناس في الصلاة، واعتلاء منابر المساجد من أجلّ الأعمال
الصالحة، وهو عمل له أهميته البالغة، وتأثيره الكبير في المجتمع، لذا فإن من المهم جداً
أن تعتني وزارة الأوقاف والجهات المسؤولة بالإخوة الفضلاء الأئمة والخطباء، وتوفير
كل السبل التي تعينهم على أداء مهامهم الجليلة.

أقول هذا وأنا أحسب أن الوزارة ووزيرها الشاب يبذلون
جهوداً طيبة في ذلك، لكنني أطالبهم بالمزيد -سددهم الله-.

وقد كان من جهود الوزارة الطيبة إصدار القرارالوزاري رقم 115/2005،
والذي نصت المادة رقم 16 فيه على الآتي:

يتعين تجنب الأمور التالية في خطبة الجمعة:

1.    التسرع في الفتوى وإصدار الأحكام.

2.    الاستشهاد بالحديث الموضوع والضعيف.

3.    استعمال ألفاظ غير مفهومة، والحديث للعامة بحديث الخاصة.

4.    الانفعال المتكلف والإثارة المفتعلة برفع الصوت في غير موضعه.

5.    ترديد الخرافات والإسرائيليات الباطلة والحكايات الخيالية
والمبالغات المذمومة، وكل ما لا سند له من نقل وعقل.

6.    كل ما من شأنه أن يؤدي إلى النفرة أو التقاطع أو الفتن المذهبية أو الطائفية أو الاجتماعية.

7.    الاعتماد على الشائعات والأقوال التي ليس لها مصدر موثوق به.

8.    التعريض بالصحابة رضي الله عنهم أو بفقهاء المذاهب
أو علماء الأمة أو الأشخاص أو الدول أو الهيئات بأسمائهم أو صفاتهم.

هذه النقاط المهمة لا أظن أن عاقلا يختلف معنا في أهميتها وأهمية الالتزام ..
.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق