alexa

الخميس، 28 أبريل 2016

نصائح لتواجه غضبك لفضيلة الشيخ عبدالله أحمد المغلوث

كيف تواجه غضبك؟

لفضيلة الشيخ:
عبدالله أحمد المغلوث




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



تقول دراسة لجامعة ييل إن سريع الغضب أكثر عرضة للسكتة القلبية والضغط. وتشير دراسة
أخرى من جامعة أيوا إلى أن ربع أشد الرجال غضبا معرضون لخطر الموت المبكر أكثر
من مرة ونصف المرة من الآخرين. ولاحظ الباحثون أن خطر الموت المبكر يزداد عند سريعي
الغضب على نحو لافت. وأشارت الدراسة إلى أن الغضب يضاعف من خطر التعرض لأمراض
القلب. وقد شملت الدراسة نحو 1300 شخص تحت سن 30.

إذا الغضب يهدد حياتنا وصحتنا ومستقبلنا. وبدوري سأعرض بعض الاقتراحات لمحاولة
تفادي الغضب قدر الإمكان قبل أن يشتعل ويحرقنا.

1.    حل المشكلة سريعا: استخدم نظرية غسل الأطباق. نظف طبقك فور أن تنتهي من وجبتك.
عندما تتأخر سيصعب عليك غسله وستتفاقم المشكلة وتثور وتغضب. فمن الأفضل أن نسوي
خلافاتنا مع الآخرين مبكرا قبل أن تتطور المشكلة.

2.    اكتب انفعالاتك: قد تغضب من شريكك أو شقيقك أو صديقك، اسكب غضبك في ورقة
أو في جوالك. تأكد أنه سيخفف قليلا من احتقانك.

3.    انسحب: إذا ارتفع صوت الطرف المقابل واعتذر عن استكمال النقاش. الصراخ لن يجلب
خيرا. سيسيء إليك وسيخدش صورتك وسيزيد الوضع سوءا.

4.    تجنب الأماكن التي تزعجك: هناك منازل وأشخاص يثيرون انفعالك...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

الأمة الإسلامية.. أمة التطوع لفضيلة الشيخ خالد سعد النجار

الأمة الإسلامية.. أمة التطوع

لفضيلة الشيخ:
خالد سعد النجار




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال -صلى الله عليه وسلم-:  (إن الله تعالى يقبل الصدقة،
ويأخذها بيمينه، فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره، حتى أن اللقمة لتصير مثل أحد
)(1)

الأمة الإسلامية أمة التطوع في كل مجال، وبالتطوع حققت كل المنجزات، وبالتطوع انتشر
هذا الدين في ربوع الدنيا، وبالتطوع شيدت أعظم حضارة عرفها التاريخ في قيمها ومفاهيمها
ونظرتها للكون والحياة، وبالتطوع تحققت للإنسان على أيدي المسلمين كرامته المفقودة،
وبالتطوع قضى المسلمون على الثالوث المدمر للإنسانية «الفقر و المرض والجهل» حتى عادت
الصدقات إلى بيت المال في القرن الأول من بزوغ فجر الإسلام لأنها لم تجد من يقبلها أو يحتاجها.

وبالتطوع تحول الناس كلهم إلى قطرات غيث وسواعد بناء لحضارة أشرقت شمسها وتفيء
العالم ظلالها لما يزيد عن الألف عام، في زمن كانت أوربا غارقة في التخلف والجهل، بل وتمزقها
الصراعات على المطامع المادية وإقطاعات الأراضي. وعندما كانت روح التطوع سائدة في
المجتمع المسلم لم يعرف كثيرا من المشكلات التي ظهرت في هذا الزمان مثل البطالة والأمية
والمخدرات وجنوح الأحداث وتلوث البيئة وغيرها.

قال تعالى: {مّثَلُ الّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ
سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنبُلَةٍ مّئَةُ حَبّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
}[البقرة 261]
إن الدستور لا يبدأ بالفرض والتكليف، إنما يبدأ بالحض والتأليف.. إنه يستجيش المشاعر
والانفعالات الحية في الكيان الإنساني كله.. إنه يعرض صورة من صور الحياة النابضة النامية
المعطية الواهبة: صورة الزرع. هبة الأرض...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

الأحد، 24 أبريل 2016

كيف تعامل العلماء مع مفهوم البدعة لفضيلة الشيخ نجاح عبد القادر سرور

كيف تعامل العلماء مع مفهوم البدعة؟

لفضيلة الشيخ:
نجاح عبد القادر سرور




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



لقد تعامل جمهور الأمة من العلماء المتبوعين مع البدعة على أنها أقسام كما ظهر ذلك في كلام الشافعي ومن أتباعه العز بن عبدالسلام والنووي وأبو شامة، ومن المالكية القرافي والزرقاني، ومن الحنفية ابن عابدين، ومن الحنابلة ابن الجوزي، ومن الظاهرية ابن حزم.

ويتمثل هذا الاتجاه في تعريف العز بن عبدالسلام للبدعة وهو: أنها فعل ما لم يعهد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسـم وهي منقسمة إلى: بدعة واجبة وبدعة محرمة وبدعة مندوبة وبدعة مكروهة وبدعة مباحة. وضربوا لذلك أمثلة؛

فالبدعة الواجبة كالاشتغال بعلم النحو الذي به يُفهم كلام الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسـلم وذلك واجب؛ لأنه لابد منه لحفظ الشريعة، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

والبدعة المحرمة من أمثلتها: مذهب القدرية والجبرية والمرجئة و الخوارج، و البدعة المندوبة مثل إحداث المدارس وبناء القناطر ومنها صلاة التراويح جماعة في المسجد بإمام واحد. والبدعة المكروهة مثل زخرفة المساجد وتزيين المصاحف، والبدعة المباحة مثل المصافحة عقب الصلوات ومنها التوسع في اللذيذ من المآكل والمشارب والملابس. واستدلوا لرأيهم في تقسيم البدعة إلى الأحكام الخمسة بأدلة منها:

أ‌- قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح جماعة في المسجد في رمضان: "نعمت البدعة هذه".. فقد روي عن عبدالرحمن بن عبدالقاري أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: