alexa

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

من صفات القادة كما عرضها القرآن الكريم الأستاذ الدكتور محمد عقلة الإبراهيم

من صفات القادة كما عرضها القرآن الكريم

الأستاذ الدكتور:
محمد عقلة الإبراهيم




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



لا نبعد عن الصواب إذا قلنا: إن افتقاد الرجال القادة هو مما يعاني منه المسلمون، وخاصة
في العقود الأخيرة، بل ويشكل أزمة إدارية - فكرية لديهم (وهي ظاهرة عند غير المسلمين
أيضاً) قادة يجمعون بين  العلم والعمل، ويرشدون إلى الطريق الصحيح وعندهم  القدرة
على فرز الأولويات والتعامل الذكي مع الواقع، كما عندهم   القدرة على التغيير إلى ما فيه
خير الأمة وحاجاتـها وآمالها.
وعندما نتكلم عن الحاجة إلى مثل هذه القيادة فلا نعني تأييد نظرية من يقولون بتأثير الفرد
الأوحد أو انتظار البطل الذي يقود الجموع للهدف المنشود، ما نقصده هو إيجاد الشخصية
القيادية المؤهلة لحمل الأعباء والتكاليف والمهمات الصعبة والمؤهلة إيمانياً وعقلياً وإدارياً،
كما لا نؤيد من يقول: إن الظروف غير مهيأة اليوم، وأن طبيعة المرحلة لا تنجب مثل هذه
الشخصية، لا نقول مثل هذا الكلام المحبط، ف التربية والإعداد والممارسة العملية، وممارسة
الشورى على حقيقتها يمكن أن يأتي بـهذه الشخصية.
وإذا كانت  التربية بالقدوة من أساليب الإعداد الناجحة، فإن أعظم القادة الذين يتأسى بـهم
هم رسل الله، أكمل الخلق إيماناً وعلماً وعملاً، وهم هداة الناس إلى كل خير، وقادة الأمم
إلى ما فيه صلاحهم، ولقد أكثر القرآن من ذكر صفات هؤلاء الرسل، وذكر أخلاقهم وسجاياهم
وأعم الهم وصبرهم، وأكد القرآن على أن جاذبية هؤلاء الرسل لا تنبعث من مغربات مادية،
ولا جاه عريض أو...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: