alexa

الخميس، 25 مايو 2017

القرآن في رؤية بيجوفيتش المعرفيّة الاستاذ: طارق مقبل

القرآن في رؤية بيجوفيتش المعرفيّة

الاستاذ:
طارق مقبل




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
اقرأْ باسم ربك: القرآن في رؤية بيجوفيتش المعرفيّة


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



لا أخفي تَأَثري بالأستاذ الكبير -الرئيس السابق والمُفَكّر الفيلسوف- علي عزت بيجوفيتش
رحمه الله؛ تأثري بفكره وكتبه وأطروحاته، وقبل ذلك كله مواقفه المبادئية وشخصيته القيمية
والأخلاقية. ولعل السرّ  في شخصية هذا الأستاذ -الذي يصفه الدكتور عبدُالوهاب المسيري
بأنه ظاهرةٌ فريدة في تاريخ الإسلام- هو اتصاله المباشر بالقرآن العظيم، فكره المؤسس
على القرآن، واتخاذه القرآنَ  مرجعيةً حقيقيةً ونقطة انطلاق؛ فهو ينهل منه مباشرة بلا واسطة،
وله اجتهاد خاص في فهم بعض الآيات. ولا يمكن لمن يقرأ بيجوفيتش أن يُخطئ صدى القرآن،
وأثره في أطروحاته تصريحا أو إشارة. وهنا كلماتٌ  يسيرة حول القرآن في فكر الأستاذ
لعلها تكشفُ   بعضَ  جوانب هذه العلاقة التي طالما استوقفتني؛ لأن مسيرتَه الفكرية والعملية
-كما أَفهَمُها- محاولةٌ جادة لتحقيق رؤية قرآنية واقعية في ضوء ظروف معقدة جدا من قِبل
شخص لم يكن مفكرا فقط وإنما رئيس دولة كذلك.

القرآن رفيق الحياة

يُحَدّثنا الأستاذ علي عزّتْ  في بداية سيرته الذاتية (أسئلة لا مفرّ منها) عن أثر أُمّهِ في تربيته،
وكيف كانت توقظه ل صلاة الفجر ليصلي خلف الإمام الذي كان يتلو  سورة الرحمن في الركعة
الثانية من  الفجر؛ يصف تلك  الذكريات بقوله: "كانت كلها صورا جميلة مازلت أراها بوضوح
من بين ضباب السنين التي مضت"؛ فالقرآن كان حاضرا معه منذ الأيام الأولى، وهو لا ينسى
الأثر الجميل الذي تركته فيه  سورة الرحمن. وفي مقال له بعنوان (كيف نقرأ القرآن) يتحدث
الأستاذ عن اختلاف أثر القرآن في حياته الشخصية باختلاف مراحله العمرية؛ ففي مقتبل
عمره كان يتوقف عند الآيات التي "تتحدث عن العمل و الجهاد والعدالة"، ثم لما تقدّم به
العمر كانت تستحوذ عليه الآيات التي "تتحدث عن...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق