alexa

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

مناقشة في البيتكوين (Bitcoin) وحكمه الشرعي فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

مناقشة في البيتكوين (Bitcoin) وحكمه الشرعي

فضيلة الشيخ:
محمد صالح المنجد




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
مناقشة في البيتكوين (Bitcoin) وحكمه الشرعي


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



تعاملت البشرية بالمقايضة وبالذهب والفضة والدينار والدرهم ثم بالعملة الو رقية ثم بالعملة
الرقمية والرصيد الرقمي ثم ظهرت العملة الافتراضية.
المشهور عند الاقتصاديين أن هناك ثلاثة شروط إذا وجدت في شيء فإنه يسمى عملة:
الأول: أن يكون وسيطا مقبولا للتبادل فيقبل البائع أخذه مقابل سلعته،
الشرط الثاني: أن يكون مقياسا يمكن تحديد قيمة السلعة من خلاله،
والشرط الثالث: أن يكون مستودعا للثروة.

العملات الافتراضية ليست عينية كالذهب وليس لديها اعتماد حكومي كالأوراق النقدية فلا
يصدرها  مصرف مركزي ولا تتحكم فيها البنوك، حيث ترتكز العملات الافتراضية على كسر
المركزية وإلغاء البنوك كوسيط بين البائع والمشتري ويديرها مستخدموها بحيث تحقق مبدأ

الند للند Peer-to-Peer.
وتتميز العملات الافتراضية بالخصوصية وسهولة الاستعمال، ويَعدّها منتجوها ومتداولوها
أنها مفخرة لشعب الأرض الذي يُنتج عملته بنفسه

تعريف بالبيتكوين:
أشهر العملات الافتراضية حاليا هي البيتكوين (Bitcoin) ويتكون من عنوان رقمي مربوط
بمحفظة اليكترونية وكل بيتكوين مقسم لمائة مليون ساتوشي، وعند شرائك لسلعة ببيتكوين
واحد فإنك ستحول البيتكوين بضغطة زر إلى محفظة البائع وسينتقل البيتكوين إلى محفظته،
والمحفظة هي تطبيق اليكتروني، وعندما يريد أي شخص تحويل قيمة معينة من البيتكوين
إلى شخص آخر فإنه يستخدم ما يسمى بالتوقيع الرقمي وهذا التوقيع يحتوي على ثلاثة أمور:
الأول: رسالة التحويل، والثاني: الرقم الخاص بالبيتكوين، والثالث: العنوان المعلن للشخص
الذي سيستلم البيتكوين، وعندما يتم تحويل بيتكوين إلى محفظة أخرى فإن التحويل يذهب
إلى...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق