alexa

الخميس، 1 أغسطس 2019

وصايا لطلاب العلم لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الشمراني

نزاعةٌ للهوى: وصايا لطلاب العلم

فضيلة الشيخ الدكتور:
صالح علي الشمراني




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
نزاعةٌ للهوى: وصايا لطلاب العلم


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



١- الشباب الصالح المصلح بركة وزينة في القبيلة والحي ومكان العمل والمساجد، لكنهم
يحتاجون إلى بصيرة وتبصر في بعض المسائل، حتى تعظم مصالحهم ويزيد نفعهم، وحري
بهم أن يفيدوا من تجارب غيرهم حتى تكون دعوتهم تماما على الذي أحسن.

٢- ولهذا أود أن سوق سلسلة من وحي الشريعة والتجربة لإخواني وأبنائي الشباب الذي
يسعون إلى أن يكونوا مصلحين ومؤثرين ونافعين في قبائلهم أو أسرهم أو أحيائهم أو مكان
العمل أو جماعة المسجد.

٣- أولا: أصل الأصول: لن يكون منك نفع، ولا لدعوتك بركة وتأثير وقبول ومحبة من قبيلتك
وأسرتك وحيك وجماعتك ما لم تجمع خصلتين عظيمتين:

الإخلاص لله

وحسن الخلق

٤- والخلل فيهما في حالتين:

 إما أن يكون الإنسان مشركا في نيته لا يريد وجه الله وحده وإنما يريد الوجاهة وأن يقال
فلان.

أو يكون مخلصا لكنه فظٌ غليظ القلب.

والنتيجة: سيكون مكروها في الأرض، وما يدعو إليه ممجوجا مردودا، وينفض الناس من
حوله.

٥- والله تعالى قال في الأمر الأول: ﴿ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون﴾.

وقال في الثاني: ﴿فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾.

٦- فإذا جمعهما الداعية الذي يريد الإصلاح؛ فكان مخلصا لله وحسَنَ الخلق كان بركة على
قبيلته وأسرته وحيه ومكان عمله وجماعة مسجده، لكن هذا وحده أيضا لا يكفي إلا بأمرين
عظيمين آخرين وإلا كانت النتائج مخيبة، والمفاسد طاغية على المصالح، وهذان الأمران
هما: العلم والحكمة

٧- فصارت أركان النجاح أربعة:

الإخلاص

حسن الخلق

العلم

الحكمة.

٨- وثمة أمر خامس لو حازه الداعية والمصلح صارت...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق