alexa

الثلاثاء، 7 يوليو 2020

مقال بعنوان "عمارة البيوت بالطاعة يجعلها هادئة مريحة" لفضيلة الشيخ فهد بن عبدالعزيز الشويرخ

عمارة البيوت بالطاعة يجعلها هادئة مريحة





(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
عمارة البيوت بالطاعة يجعلها هادئة مريحة


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



فكل نعمة يتمتع بها العباد فمن الله الكريم الرزاق؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53]، ونعم الله على عباده لا تعد ولا تحصى؛ كما قال عز وجل: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]؛ قال العلامة السعدي رحمه الله: "﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ ﴾ عددًا مجردًا عن الشكر ﴿ لَا تُحْصُوهَا ﴾ فضلًا عن كونكم تشكرونها، فإن نعمه الظاهرة والباطنة على العباد بعدد الأنفاس واللحظات من جميع أصناف النعم، مما يعرف العباد، ومما لا يعرفون".

ومن نعم الله الكثيرة علينا: نعمة المسكن؛ قال الله عز وجل في سورة النحل، التي تسمى سورة النعم؛ لكثرة تعداد النعم فيها: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا ﴾ [النحل: 80]، فنعمة من الله عز وجل أن يجد الإنسان مكانًا يأوي إليه، ويرتاح فيه، ويقيه من الحر والبرد، ويستره وأهله عن الناس، إلى غير ذلك من الفوائد والمصالح.


.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
  

    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق