alexa

السبت، 24 مايو 2014

لأول مرة بحث علمي يدرس الحسد دراسة معملية للكاتبة منى محروس

لأول مرة بحث علمي يدرس الحسد دراسة معملية 

للكاتبة:

منى محروس

 (اضغط على الصورة لعرض المقال كاملاً)

http://midad.com/article/210553

  

العلم الحديث أثبت أن العين حق وأنها تصيب الآخرين بالأذى.
السنة النبوية أمرت الحاسد أن يتوضأ فيغتسل من وضوئه المحسود
.

"الحسد بين القرآن والعلم الحديث" 

هو موضوع البحث الذي أعده د.خمساوي أحمد الخمساوي الأستاذ بجامعة الأزهر والذي يقول فيه إن الحسد يطلق على ثلاثة معان مختلفة: المعنى الأول هو الغبطة أو المنافسة وهي تعظيم الأمر عند صاحبه وتمنى أن يكون لصاحبه هذه النعمة، والحسد بهذا المعنى ورد في الحديث الشريف :

" لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق "

وبالتالي فهذا النوع من الحسد مطلوب ففي ذلك فليتنافس المتنافسون .

والمعنى الثاني هو الحسد البغيض وهو تمني زوال النعمة من المحسود وهو مسألة نفسية لا ينجو منها أحد إلا بتدريب نفسه وتعويدها على الأخلاق الكريمة لأن النعمة تأتي من الله وحسب حكمته وتمنى زوالها إنما هو اعتراض على حكمة الله. وبهذا المعنى ورد في الحديث الشريف " لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا " وورد أيضا " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " وورد كذلك " ثلاثة لا ينجو منهم أحد وقل من ينجو منهم الظن والطيرة والحسد ".

 

 والمعنى الثالث يقصد به التأثير المادي الملموس الذي يحدث للمحسود بتأثير من الحاسد وهو ما نطلق عليه النظرة أو العين. والحسد بالمعنى الأول الطيب لن نتحدث عنه.  

يتبع

.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق