والديك أحياء فرصة كبيرة
لفضيلة الشيخ:
سلطان بن عبدالله العمري
(اضغط على الصورة لعرض المقال كاملاً)
إن نعمة وجود الوالدين على قيد الحياة لا يشعر بها
إلا من فقدها
فالوالدين باب لك إلى الجنة كما في الحديث الصحيح:
"الوالد أوسط أبواب الجنة
فاحفظ الباب إن شئت أو ضيع"
فهنيئاً لمن نافس غيره في بر الوالدين وليبشر برضوان الله تعالى، كما
دل الحديث الصحيح:
"رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد..".
ولكن للأسف، فإن بعض الناس في غفلة عن هذا الأمر الجليل مع
شهرته ومعرفة الناس بفضله، فبعض الشباب يرفع صوته على
والديه، وبعضهم يبخل بماله عليهم مع شدة حاجتهم وبعضهم يقدم رأي زوجته على والدته
وبعضهم لا يستأذن من والديه عندما يخرج، وبعض الشباب يهمل دراسته ولا
يبالي بحرص والديه على الدراسة..
وبعض الفتيات تعصي والدتها، بل وتجادلها وتعاندها وترفض طلبها
لأنها لا توافقها على هذا الطلب.
وبعضهن لا تساعد والدتها في عمل المنزل لأنها إما نائمة،، أو
كسولة أو...
وبعض الفتيات لا تساعد أمها في غسيل
الصحون ومعاناة الأواني المنزلية، لأنه لم تتعود، ولا تريد الروائح الكريهة التي
تخرج من تلك الأواني...
"الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ الباب إن شئت أو ضيع"
فهنيئاً لمن نافس غيره في بر الوالدين وليبشر برضوان الله تعالى، كما دل الحديث الصحيح:
"رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد..".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق