alexa

الخميس، 3 يوليو 2014

شريعتنا تضيء حياة البشريّة لفضيلة الشيخ محمد بن التجاني المدنيني

شريعتنا تضيء حياة البشريّة

لفضيلة الشيخ :
محمد بن التجاني المدنيني

 

(اضغط على الصورة لعرض المقال كاملاً) 

http://midad.com/article/219230

 

يا أيّها المؤمنون الكرام،لو تأمّلنا الآيات الّتي نزلت تفصّل أنصبة الورثة لرأينا أنّها جميعا خُتمت بصفة العلم:

ففي خاتمة الآية الحادية عشر من سورة النساء، يقول الحقّ تبارك وتعالى: ﴿فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ وفي آخر الآية الثانية عشر: يقول عزّ وجلّ ﴿وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾ وفي الآية السادسة والسبعين ومائة يقول عزّ من قائل: ﴿يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

فإلام يعود توزيع أنصبة الميراث على الورثة؟

 وما دلالة ختم آيات المواريث بصفة العلم إذا وصلناها بعصرنا والشبهات الّتي تثار وتنتقص الإسلام  بدعوى أنّه ظلم المرأة بتفضيل الرجل عليها في الميراث؟

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق