فضل العشر من ذي الحجة
لفضيلة الشيخ :
حسن قاطرجي
(اضغط هنا لعرض الموضوع كاملاً)
تُطلّ علينا أيامُ العشر من ذي الحجة محمَّلةً بخـيراتها وبركاتها وصنـوف العبادات التي سنّها رسـولُ الله صلى الله عليه وسلم
لنا فيها، حتى كان كعبٌ رضي الله عنه يقول: أحب الزمان إلى الله الأشهر
الحُرُم، وأحبّ الأشهر الحُرُم إلى الله ذو الحِجّة، وأحبّ ذي الحِجّـة إلى
الله العشرُ الأُوَل.
وهي العشر التي أقسم بها ربٌّنا جل وعلا تعظيماً لها وتنبيهاً إلى كثرة فضائلهـا في قوله سبحانه: "والفجر وليالٍ, عشر" كما فسَّر ذلك ترجمان القرآن الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما وغيرهوهذه الأيام تشتمل على يومين عظيمين:
الأول يوم عرفة الذي صيامه يكفّر ذنوب سنتين: الماضية والباقيـة، والذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من يوم أكثرَ من أن يُعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة…"، فحريُّ بنا اغتنام هذه الفرصة بكثرة ذكر الله في هذا اليوم وصيامه والاجتهاد في الدعاء تشبّهاً
بالحجّاج الواقفين في عرفات ملبّين متضرّعين، شُعـثاً غُبراً كأنهم في
اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين.
واليومُ الثاني يومُ النحر الذي هو أفضل الأيام عنـد الله على أرجح قولَي العلماء، وفَجرُه هو المُقسَم به فهـو اختتام الليالي العشر، وهو يـوم الحج الأكبر، وما عمل آدميُّ من عملٍ, يومَ النحر أحبَّ إلى الله من إِهراق الدم كما في الحديث الـذي أخرجـه الترمذي وحسّنه، وما ذلك إلا استنفار لذكريات معاني التضحية والإسراع في تلبية أوامر الله في موقف شيـخ الأنبياء سيدنا إبراهيم الخليل مع ولده إسماعيل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام.
واليومُ الثاني يومُ النحر الذي هو أفضل الأيام عنـد الله على أرجح قولَي العلماء، وفَجرُه هو المُقسَم به فهـو اختتام الليالي العشر، وهو يـوم الحج الأكبر، وما عمل آدميُّ من عملٍ, يومَ النحر أحبَّ إلى الله من إِهراق الدم كما في الحديث الـذي أخرجـه الترمذي وحسّنه، وما ذلك إلا استنفار لذكريات معاني التضحية والإسراع في تلبية أوامر الله في موقف شيـخ الأنبياء سيدنا إبراهيم الخليل مع ولده إسماعيل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام.
.
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق