alexa

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

ظاهرة التهاون بالطلاق لفضيلة الشيخ محمد عبدالله السبيل

ظاهرة التهاون بالطلاق

لفضيلة الشيخ :
محمد عبدالله السبيل

 

(اضغط على الصورة لعرض الموضوع كاملاً)

http://midad.com/article/201087

  

(فاتّقوا الله عبادَ الله، اتّقوه حقَّ تقاته ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون، اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيكُم رَقِيبًا)
(النساء:1)
.

واعلموا عبادَ الله أنّ الله عز وجل يمتنٌّ علينا بنعمِه، ويذكِّرنا بمِنَنه، ويبيِّن لنا آياتِه الدّالةَ على فضلِه وإحسانه، يقول سبحانه وتعالى:
(وَمِن آيَاتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزوَاجًا لِتَسكُنُوا إِلَيهَا وَجَعَلَ بَينَكُم مَوَدَّةً وَرَحمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ, لِقَومٍ, يَتَفَكَّرُونَ)
(الروم:21)

ففي هذه الآية الكريمةِ ينوِّه الله جل وعلا عن نعمةٍ, عظيمة امتنَّ بها على عباده، ألا وهي العلاقة بين الزّوجين التي يحصُل بها الأنسُ، ويتمّ بها السّرور، ويحصل بها السّكون والطمأنينة في هذه الحياة، فيجِب على العبدِ أن يرعاها حقَّ رعايتها، ولا يتسبَّب في زوالها وفِصامها بعدَ توكيد عُراها

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق