alexa

الخميس، 12 فبراير 2015

الرؤية الشرعي لعيد الحب لفضيلة الشيخ جماز بن عبدالرحمن الجماز

الرؤية الشرعية في عيد الحب

لفضيلة الشيخ :
جماز بن عبدالرحمن الجماز


(اضغط هنا لمعرض المقال كاملاً)

واقعنا وعيد الحب:
سرت تلك الحادثة إلى أرجاء واسعة، وتناقلها جيلٌ بعد جيل حتى تمكنت من مجتمعات المسلمين والمسلمات فمنهم من احتفل بها عامداً للإفساد..
ومنهم من احتفل بها تقليداً، حتى طار بها الناس كل مطار، وانتشرت بطاقات تهنئة بهذه المناسبة، فيها صورة لطفل بجناحين فوق مجسم لقلب، وُجِّه إليها سهمٌ، وهذا رمز «آلهة الحب عند الرومانيين» ووُضع في الصفحة الرئيسية لأحد مواقع عيد الحب، على الشبكة الإلكترونية، مجسم لقلب يخترقه صليب.
وللأسف، فإننا نرى بعضاً من المسلمين والمسلمات في بعض أنحاء العالم، يحتفلون بعيد الحب، في الرابع عشر من فبراير كل عام (ويوافق هذه الأيام الخامس من محرم عام 1427هـ).
ومن مظاهر هذا الاحتفال، أن نرى أزياءاً حمراء، من لباس أو أحذية أو حقائب أو زهور أو هدايا، فضلاً عن تبادل البطاقات الخاصة بالاحتفال، مكتوب عليها عبارات فيها اعتزاز بالعيد، وتهنئة بالحب، ورغبة في العشق، وما من شأنه أن يبرز معاني الحب والبهجة والسرور، والمشاركة الوجدانية في الاحتفال، وبعضهم يبعث بهدية من لباس أو أكل أو شرب أو نُصُب تذكاري، ليشاركهم فرحة العيد. ولهذا يحلو لبعض الناس أن يُسميه بـ «عيد العُشاق».
.
.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق