أحوال المأموم مع الإمام
فضيلة الشيخ الدكتور:
خالد بن علي المشيقح
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
وبعد فإني رأيت بعض المأمومين يخطئ في متابعة الإمام لا سيما في المسابقة وهذا يخل
في الصلاة والعبد مأمور في متابعة الإمام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من حديث
أبي هريرة وأنس بن مالك و عائشة –رضي الله عنهم- عند البخاري ومسلم "إنَّما جُعِلَ
الإمامُ ليؤتمَّ بهِ.. الحديث".
ولذلك بتوفيق الله كتبت ما تيسر من أحوال المأموم مع الإمام من خلال شرح زواد المستنقع
لشيخنا: الشيخ خالد بن علي المشقيح –حفظه الله- والله الموفق.
أحوال المأموم مع الإمام أربعة:
1- المسابقة: حكمها التحريم، بل عدها بعض العلماء من كبائر الذنوب.
وأحوالالمسابقة:
أ- السبق في تكبيرة الإحرام، فإن صلاته لا تنعقد.
ب- السبق في السلام، كأن يسلم قبل الإمام لغير عذر فإن صلاته تبطل، وإن كان لعذر صحت
صلاته كمن حصره بوله، ونحو ذلك.
والدليل ما روى البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبدالله –رضي الله عنه-: " أنَّ مُعاذَ
بنَ جبلٍ رضي الله عنه كان يُصلِّي معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم يأتي قَومَه فيُصلِّي
بهمُ الصلاةَ، فقَرأ بهمُ البقرةَ، قال: فتجوَّز رجلٌ فصلَّى صلاةً خفيفةً.. الحديث".
فأقر
النبي صلى الله عليه وسلم فعل الأعرابي.
ج- مسابقة الإمام في غير ذلك، إن كان عامداً بطلت صلاته، وإن كان جاهلاً أو ناسياً صحت
صلاته ويجب عليه أن يرجع ليأتي به بعد الإمام فإن لم يفعل عامداً عالماً بطلت صلاته.
2- الموافقة: وهي أقسام:
أ- في تكبيرة الإحرام فإنها لا تنعقد.
ب- في السلام يُكره.
ج- في بقية أقوال الصلاة وهذا لا بأس به.
د- الموافقة في بقية أفعال الصلاة وهذا مكروه وهذا هو الراجح.
3- المتابعة: وهي السنة، وهو أن يشرع المأموم بعد أن يتلبس...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق