عندما تعيش حياة عادية
الأستاذ:
خالد الشافعي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
في 18 مارس الماضي كنت خارجًا من المسجد بعد صلاة العصر، فاختل توازن جسمي؛
فسقطت فانكسرت قدمي..
ذهبت للمستشفى وبعد عمل الأشعة تم تشخيص الحالة على أنها كسر في قاعدة المشطية
الخامسة. تم تجبيس القدم والساق حتى الركبة، وأخبرني الطبيب أن الجبس سيستمر من
شهر ونصف إلى شهرين.. إنا لله وإنا إليه راجعون!!
ما هذا الذي تقول؟ مستحيل، إنها مجرد طوبة صغيرة جاءت تحت قدمي، فلم تصدمني سيارة
ولم أسقط من مكان مرتفع، مساء نفس اليوم وبعد العودة إلى البيت بدأت تتكشف لي حقائق
وتتتابع دروس وعبر ما كنت ألحظها ولا ألقي لها اهتمامًا كثيرًا.
بدأتُ أكتشف أهمية قدمي للمرة الأولى في حياتي..!! وعظيم ما تقدمه لي من خدمات، وما
تقوم به من أدوار لم أشعر بها قبل اليوم!!
صار دخول الحمام -أجلكم الله- مهمة تحتاج إلى تخطيط وتنسيق وترتيب وتركيز شديد جدًا،
الوضوء والصلاة وقضاء الحاجة صارت مهام تحتاج إلى ترتيبات وصعوبات بالغة ..!
صرت لا أستطيع المكوث بمفردي في البيت فلابد من وجود من يقوم على خدمتي ورعايتي،
ولم يعد بإمكان أفراد...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: