صناديق الاستثمار في عشر ذي الحجة
فضيلة الشيخ:
يحيى بن إبراهيم اليحيى
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
أخبرنا الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا وهو
يدعوهم إلى عبادة الله تعالى، وما كَلَّ ولا مَلّ ولا سَئِم، وكانت أعمار بني آدم طويلةً في تلك
الأزمنة، وبذلها الصالحون منهم في طاعة الله تعالى، ولما ذُكر عندهم أن أعمار أمة خاتم
الأنبياء ما بين الستين إلى السبعين قالت امرأة: لو أدركت ذلك الزمن لقضيت العمر في سجدة
واحدة!.
ولكن الله تعالى بفضله وبمنه وكرمه عوَّض نقص أعمار هذه الأمة بأن جعل لهم مواسم
الخيرات محطات يتزودون بها، وفرصًا يغتنمونها في إصلاح قلوبهم وأعمالهم، وهي بمثابة
دورة تربوية يُرَبُّون فيها أنفسهم، ومن تلك المواسم عشر ذي الحجة إذ فُضِّلت على سائر
أيام السنة للحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ما العمل في أيام أفضل منها في هذه"، قالوا "ولا الجهاد في سبيل الله، قال ولا الجهاد
إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" أخرجه البخاري، والترمذي وفيه: "من
هذه الأيام العشر".
فقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم لكل عامل أن يعمل ما يرغب فيه ويحبه ويتوافق مع
قلبه بغضِّ النظر عن فعل الناس، وكما قال مالك رحمه الله في رسالته لعبيد الله العمري:
"إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق... إلى أن قال: وأنا قد فُتح لي في العلم وأرجو أن
لا أكون ما أنا فيه بأدنى مما أنت فيه، وأرجو أن يكون كلانا على خير".
وليبدأ أولا بتطهير قلبه من فواحش الباطن كالحسد والكبر وسوء الظن والحقد، فإذا طَهُر
القلب من هذه القبائح...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
هذه الأيام العشر".
فقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم لكل عامل أن يعمل ما يرغب فيه ويحبه ويتوافق مع
قلبه بغضِّ النظر عن فعل الناس، وكما قال مالك رحمه الله في رسالته لعبيد الله العمري:
"إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق... إلى أن قال: وأنا قد فُتح لي في العلم وأرجو أن
لا أكون ما أنا فيه بأدنى مما أنت فيه، وأرجو أن يكون كلانا على خير".
وليبدأ أولا بتطهير قلبه من فواحش الباطن كالحسد والكبر وسوء الظن والحقد، فإذا طَهُر
القلب من هذه القبائح...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: