alexa
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الميزان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الميزان. إظهار كافة الرسائل

السبت، 16 مارس 2019

الميزان لفضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

الميزان

فضيلة الشيخ:
محمد بن إبراهيم السبر




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
الميزان


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



عباد الله، دلَّت الآيات الصريحة والأحاديث الصحيحة على أنَّ الناس بعدما يُقرُّ المؤمنون
بأعمالهم، ويُناقَش الكافرون ويقرعون ويُبكَّتون على ظُلمهم وإجرامهم فيتحقَّق الحساب،
وبعد ذلك تُنشَر الدواوين وتبسط قال تعالى: ﴿وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ﴾، فآخِذٌ كتابَه بيمينه، وآخِذٌ
كتابَه بشِماله من وَراء ظهره؛ ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴾،
ويقول فرحًا مسرورًا: ﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﴾ ﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ
كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا
﴾، ويقول خاسئًا حسيرًا: ﴿يَالَيْتَنِي
لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ
﴾، وقال تعالى: ﴿وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ
لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
﴾، فكلٌّ قد تحدَّد
مصيرُه.

عباد الله، بعد الحساب والموقف العصيب، يأتي مشهد رهيب وموطن عجيب فتنصب الموازين
لوزن هذه الأعمال والصحف التي أُخذت ونشرت، فمن راجحٍ عمله في الميزان، ومن مرجوح
في الميزان -نسأل الله الإعانة والنجاة- يقول القرطبي رحمه الله: إذا انقضى الحساب كان
بعده وزن الأعمال؛ لأن الوزن للجزاء فينبغي أن يكون بعد المحاسبة، فإن المحاسبة لتقدير
الأعمال، والوزن لإظهار مقاديرها؛ ليكون الجزاء بحسبها. أهـــ. قال تعالى: (وَنَضَعُ ٱلْمَوٰزِينَ
ٱلْقِسْطَ لِيَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَـٰسِبِينَ
).

والموازين يضعها الله لتوزن فيها أعمال العباد، قال تعالى: ﴿فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ
﴾، وقال تعالى:
﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ
الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ
﴾.

عباد الله، إن من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بالميزان، وأنه ميزان حقيقي...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:




الاثنين، 25 يونيو 2018

رصيدي من الأعمال التي تثقل الميزان للأستاذ حسين أحمد عبدالقادر

رصيدي من الأعمال التي تثقل الميزان

الأستاذ:
حسين أحمد عبدالقادر




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
رصيدي من الأعمال التي تثقل الميزان


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



ما هو رصيدي من الأعمال التي تثقل الميزان؟!

إنه سؤال جوهري ومنهج حياتي لكل من آمن بالله تعالى وباليوم الآخر ولكل من أعد العدة
للنجاة من النار ولكل من كرس وقته وماله وعزيمته لدخول الجنة  ووردت الأدلة في القرآن
الكريم والسنة النبوية على وجود الميزان يوم القيامة  قال الله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ
لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ)
الأنبياء:4. وقال الله تعالى: (فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ) [المؤمنون: 102 - 103] وعن سلمان
الفارسي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُوضَعُ المِيزَانُ
يومَ القيامةِ، فَلَوْ وُزِنَ فيهِ السَّمَوَاتُ والأرضُ لَوَسَعَتْ، فَتقولُ الملائكةُ: يا رَبِّ لِمَنْ يزِنُ هذا؟
فيقولُ اللهُ تعالى: لِمَنْ شِئْتُ من خَلْقِي، فَتقولُ الملائكةُ، سبحانَكَ ما عَبَدْناكَ حقَّ عِبادَتِكَ، ويُوضَعُ
الصِّرَاطُ مِثْلَ حَدَّ المُوسَى، فَتقولُ الملائكةُ، مَنْ تُجِيزُ على هذا؟ فيقولُ: مَنْ شِئْتُ من خَلْقِي،
فَيقولون: سبحانَكَ ما عَبَدْناكَ حقَّ عِبادَتِكَ"  رواه الحاكم وصححه الألباني في (السلسلة
الصحيحة:941).

وهذه الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية تلزم المسلم بالإيمان بالميزان والاستعداد لما
يثقل الميزان يوم القيامة قال السفاريني رحمه الله تعالى: والحاصل: أن الإيمان بالميزان
-كأخذ الصحف- ثابت بالكتاب والسنة والإجماع (لوامع الأنوار:2/184) وكل عمل صالح
يتزود به المسلم يساهم في ثقل الميزان يوم القيامة ولذا أخي الكريم ينبغي لنا أن نستثمر
في كل وجوه الخير لنيل رضا الله تعالى وورد في الشريعة الإسلامية بعض الأعمال ذات الأجور
الكبيرة وبعض الأعمال التي تثقل الميزان وفيما يلي بيان لها.



قول "سبحان الله العظيم وسبحان الله بحمده":

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلِمتان
خفيفتان على اللِّسانِ، ثَقيلتان في الميزانِ، حبيبتان إلى الرَّحمنِ: سبحان اللهِ العظيمِ، سبحان
اللهِ وبحمدِه" (البخاري:6406) و(مسلم:3021). ما أجمله من عمل، وما أيسرها...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: