رصيدي من الأعمال التي تثقل الميزان
الأستاذ:
حسين أحمد عبدالقادر
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
ما هو رصيدي من الأعمال التي تثقل الميزان؟!
إنه سؤال جوهري ومنهج حياتي لكل من آمن بالله تعالى وباليوم الآخر ولكل من أعد العدة
للنجاة من النار ولكل من كرس وقته وماله وعزيمته لدخول الجنة ووردت الأدلة في القرآن
الكريم والسنة النبوية على وجود الميزان يوم القيامة قال الله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ
لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ)
الأنبياء:4. وقال الله تعالى: (فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ) [المؤمنون: 102 - 103] وعن سلمان
الفارسي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُوضَعُ المِيزَانُ
يومَ القيامةِ، فَلَوْ وُزِنَ فيهِ السَّمَوَاتُ والأرضُ لَوَسَعَتْ، فَتقولُ الملائكةُ: يا رَبِّ لِمَنْ يزِنُ هذا؟
فيقولُ اللهُ تعالى: لِمَنْ شِئْتُ من خَلْقِي، فَتقولُ الملائكةُ، سبحانَكَ ما عَبَدْناكَ حقَّ عِبادَتِكَ، ويُوضَعُ
الصِّرَاطُ مِثْلَ حَدَّ المُوسَى، فَتقولُ الملائكةُ، مَنْ تُجِيزُ على هذا؟ فيقولُ: مَنْ شِئْتُ من خَلْقِي،
فَيقولون: سبحانَكَ ما عَبَدْناكَ حقَّ عِبادَتِكَ" رواه الحاكم وصححه الألباني في (السلسلة
الصحيحة:941).
وهذه الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية تلزم المسلم بالإيمان بالميزان والاستعداد لما
يثقل الميزان يوم القيامة قال السفاريني رحمه الله تعالى: والحاصل: أن الإيمان بالميزان
-كأخذ الصحف- ثابت بالكتاب والسنة والإجماع (لوامع الأنوار:2/184) وكل عمل صالح
يتزود به المسلم يساهم في ثقل الميزان يوم القيامة ولذا أخي الكريم ينبغي لنا أن نستثمر
في كل وجوه الخير لنيل رضا الله تعالى وورد في الشريعة الإسلامية بعض الأعمال ذات الأجور
الكبيرة وبعض الأعمال التي تثقل الميزان وفيما يلي بيان لها.
قول "سبحان الله العظيم وسبحان الله بحمده":
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلِمتان
خفيفتان على اللِّسانِ، ثَقيلتان في الميزانِ، حبيبتان إلى الرَّحمنِ: سبحان اللهِ العظيمِ، سبحان
اللهِ وبحمدِه" (البخاري:6406) و(مسلم:3021). ما أجمله من عمل، وما أيسرها...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق