alexa

الأحد، 31 يناير 2016

من يسبق إلى الشباب لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد

من يسبق إلى الشباب؟!

لفضيلة الشيخ:
عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد



(لعرض المقال كاملاً إضغط هنا)



خلال الشهر الحالي تيسر لي بحمد الله حضور اجتماعين لإحدى لجان جامعة القصيم، وهذه اللجنة تعنى
بتقديم البرامج العلمية والفكرية للطلاب والطالبات، ودار نقاش بناء وقوي حول منطلقات اللجنة ورؤيتها
وأهدافها لأجل أن تبنى- على ضوء ذلك- الأساليب والآليات التي تحقق الأهداف المرجوة.

وهذا جهد مشكور للجامعة، وهذا الحوار لا شك جميل لرسم خطة العمل المطلوب، لكن السؤال الكبير
الذي يطرح نفسه، ما أنواع التفكير التي تظهر على هذه الفئة؟! وما مجالات أنشطتهم؟ وهل لديهم فراغ
في يومهم؟ وما المهارات التي يتقنونها؟ وما المواهب التي يملكونها؟ وهل ثمة مراكز تعنى بذلك دراسة
وبحثاً وصناعة وبرمجة؟ حسب اطلاعي المحدود وما قرأت في بعض الدراسات فإن الشباب ما بين ١٥
إلى ٢٥ عاما لديهم ساعات فراغ متوسطها ٤ ساعات يومياً، ومعظم طرق التفكير تدور حول التفكير العاطفي،
والواقعي، أما المهارات التي تعنى بالتحليل والمنطق والابداع فهذه محدودة.

أما مجالات أنشطتهم فتتمحور -عدا الدراسة والعمل- صباحاً، حول الرياضة والأصدقاء والاستراحات
والانشغال بأجهزة التواصل الاجتماعي، ماذا يدار فيها؟ فحسب اهتماماتهم أنها ترفيهية غالباً
مع أن كثيرا منهم يملكون مواهب كثيرة ومتعددة لكنها..
.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق