alexa

الأربعاء، 6 يناير 2016

تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون لفضيلة الشيخ عاطف أحمد علي أبو زيتحار

تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون

لفضيلة الشيخ: عاطف أحمد علي أبو زيتحار



(لعرض المقال كاملاً إضغط هنا)



ربى الرجل الصالح أبناءه العشرة على الأخلاق الحسنة، والعبادة السليمة، والعقيدة الصحيحة،رباهم على أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، وعلى أن يقولوا في الله لا يخافون لومة لائم..،

ثم تركهم وسافر بعد أن زوجهم، وجعل لكل واحد منهم منزله الخاص به..، مكث الرجل فترة من
الزمن بعيداً عن أبنائه العشرة -الذين أصبح لكل واحد منهم ذرية- وكلما مر عام ازداد شوقه إليهم،
لقلة رسائلهم الطيبة إليه، وبعد عدة أعوام أرسل إليهم يخبرهم بقدومه في يوم كذا، في ساعة كذا..

تجهز الأب وهو في شوق وحنين إلى أبنائه وأحفاده..، وكلما اقترب موعد سفره ازداد شوقه .

وصلت رسائله إلى أبنائه العشرة، فأمسكوا بهان وتصفحوا أوراقها, وقرؤوا كلماتها .

قرأ الأول رسالته؛ فنكس رأسه, وأصيب باضطراب وحيرة شديدة،
وتساءل في نفسه: كيف أقابل والدي..
.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق