alexa

الأحد، 24 أبريل 2016

كيف تعامل العلماء مع مفهوم البدعة لفضيلة الشيخ نجاح عبد القادر سرور

كيف تعامل العلماء مع مفهوم البدعة؟

لفضيلة الشيخ:
نجاح عبد القادر سرور




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



لقد تعامل جمهور الأمة من العلماء المتبوعين مع البدعة على أنها أقسام كما ظهر ذلك في كلام الشافعي ومن أتباعه العز بن عبدالسلام والنووي وأبو شامة، ومن المالكية القرافي والزرقاني، ومن الحنفية ابن عابدين، ومن الحنابلة ابن الجوزي، ومن الظاهرية ابن حزم.

ويتمثل هذا الاتجاه في تعريف العز بن عبدالسلام للبدعة وهو: أنها فعل ما لم يعهد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسـم وهي منقسمة إلى: بدعة واجبة وبدعة محرمة وبدعة مندوبة وبدعة مكروهة وبدعة مباحة. وضربوا لذلك أمثلة؛

فالبدعة الواجبة كالاشتغال بعلم النحو الذي به يُفهم كلام الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسـلم وذلك واجب؛ لأنه لابد منه لحفظ الشريعة، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

والبدعة المحرمة من أمثلتها: مذهب القدرية والجبرية والمرجئة و الخوارج، و البدعة المندوبة مثل إحداث المدارس وبناء القناطر ومنها صلاة التراويح جماعة في المسجد بإمام واحد. والبدعة المكروهة مثل زخرفة المساجد وتزيين المصاحف، والبدعة المباحة مثل المصافحة عقب الصلوات ومنها التوسع في اللذيذ من المآكل والمشارب والملابس. واستدلوا لرأيهم في تقسيم البدعة إلى الأحكام الخمسة بأدلة منها:

أ‌- قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح جماعة في المسجد في رمضان: "نعمت البدعة هذه".. فقد روي عن عبدالرحمن بن عبدالقاري أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق