alexa

الأربعاء، 6 أبريل 2016

العبيد والعباد ومعنى العبودية لفضيلة الشيخ الدكتور: سعيد بن محمد الكملي

العبيد والعباد ومعنى العبودية

لفضيلة الشيخ الدكتور:
سعيد بن محمد الكملي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



قال ربنا سبحانه: "وماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون" هذه الآية ذكر الله فيها لماذا خلقنا،
علة خلقنا أن نكون عبادا، و
الله عز وجل لما أمرنا بهذا وبين لنا أن هذه هي علة خلقنا علم
أن بعض عباده لن يستجيب إلا بتشوق فشوقنا.

لكن قبل ذلك أريد أن أقدم بين يدي كلامي بفذلكة عربية..

العباد: جمع مفرده عبد.

والعبيد: جمع مفرده عبد.

العبد في اللغة العربية يطلق على المملوك، وهو ضد الحر، لكن العبد أحيانا يجمع على عباد
وأحيانا يجمع على عبيد، الفرق بينهما في الغالب أن العبد الذي هو المملوك المشترى بالمال
يجمع على عبيد، والعبد الذي هو العابد يجمع على عباد في الغالب. على هذا، كل خلق الله
عبيد وليس كل خلق
الله عبادا، كل من خلق الله عبيد، لماذا؟ لأنهم مملوكون له، مقهورون له،
إذا قال لأحدهم مت! مات، وإذا قال لأحدهم امرض! يمرض، لاأحد يقدر أن يقول أنا لا أموت
الآن إذا أتاه الأمر من
الله بأن يموت. وليس كل الناس عبادا، فمنهم من آمن ومنهم من لم يؤمن،
في جملة المسلمين منهم من قيل له زك ولم يزك، ومنهم من قيل له زك فزكى ، فكل الناس
عبيد وليس كلهم عبادا، ولو أدرك الناس ما أعد
الله لعباده لرجوا أن يكونوا كلهم عبادا.



سأبين لكم ما أعد الله للعباد:

الله عز وجل يحفظ عباده من الشيطان الرجيم، ويلطف بهم، ويكون قريبا منهم...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق