alexa

الثلاثاء، 31 يناير 2017

معاتبة النفس وتوبيخها فضيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني

معاتبة النفس وتوبيخها

فضيلة الشيخ المحدث:
أبو إسحاق الحويني




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



قال  أبو بكر الصديق رضى الله عنه: من مقت نفسه في ذات الله آمنه الله من مقته .
وقال أنس رضى الله عنه: سمعت  عمر بن الخطاب رضى الله عنه دخل حائطًا فسمعته يقول
وبيني وبينه جدار:  عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، بخ بخ، والله لتتقين الله يا ابن الخطاب
أو ليعذبنك .
وقال البختري بن حارثة: دخلت على عابد فإذا بين يديه نار قد أججها وهو يعاتب نفسه فلم
يزل يعاتبها حتى مات.
وكان بعضهم يقول إذا ذكر الصالحون : فأف لي وتف .
واعلم أن أعدى عدو لك نفسك التي بين جنبيك، وقد خلقت أمارة بالسوء، ميالة إلى الشر،
وقد أمر بتقويمها وتزيكتها وفطامها عن مواردها، وأن تقودها بسلاسل القهر إلى عبادة
ربها، فإن أهملتها جمحت وشردت، ولم تظفر بها بعد ذلك، وإن لزمتها بالتوبيخ رجونا أن
تصير مطمئنة، فلا تغفلن عن تذكيرها. وسبيلك أن تقبل عليها، فتقرر عندها جهلها وغباوتها
وتقول: يا نفس، ما أعظم جهلك، تدعين الذكاء والفطنة وأنت أشد الناس غباوة وحمقًا،
أما تعلمين أنك صائرة إلى  الجنة أو  النار؟ فكيف يلهو من لا يدري إلى أيتهما يصير؟! وربما
اختطف في يومه أو في غده! أما تعلمين أن كل ما هو آت قريب، وأن الموت يأتي بغتة من
غير موعد، ولا يتوقف على سن دون سن، بل كل نفس من الأنفاس يمكن أن يكون فيه...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق