alexa

الخميس، 29 نوفمبر 2018

لنتعامل بثقافة الرفق لفضيلة الأستاذ الدكتور حسن محمد عبه جي

لنتعامل بثقافة الرفق

فضيلة الأستاذ الدكتور:
حسن محمد عبه جي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
لنتعامل بثقافة الرفق


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



الرفق: لطف ولين، تعشقه النفوس، وتهواه القلوب.

والرفق: خلق رفيع، يتحلى به صاحب الهمة العلية.

والرفق: الوسيلة السهلة في التواصل والوصول. فهو لغة التفاهم، ومفتاح القلوب، ودعامة
العلاقات الصحيحة. به تحقق غايتك وتصل إلى ما تريد، ومن خلاله تقوى علاقتك مع الآخرين.
هو خلق نبيل، يحبه الله -تعالى-، ففي الحديث: (إن الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله)
رواه البخاري ومسلم. وفي رواية: (والله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف).

والرفق جماع الخير كله، جاء في الحديث: (من أُعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من
الخير، ومن حُرم حظه من الرفق فقد حُرم حظه من الخير) رواه الترمذي.

وهو الطريق الموصلة إلى جنات النعيم، قال -صلى الله عليه وسلم-: (حرم على النار كل
هين لين سهل قريب من الناس) رواه أحمد.

من أجل هذا، ينبغي التحلي بهذا الخلق الرفيع، في كل الشئون والأحوال، ومع كل الناس:
كبيرهم وصغيرهم، ذكرهم وأنثاهم، قريبهم وبعيدهم، مؤمنهم وكافرهم، حتى أسير الحرب
الذي يقع في أيدي المسلمين، ينبغي التعامل معه برفق.

وها هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القدوة الحسنة، والمثل الأعلى، يضرب لنا أروع
الأمثلة في الرفق بالأسرى من خلال هذه القصة.

تروي لنا كتب السنة والتاريخ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث سريةً قبل نجد، فجاءت
برجل من بني حنيفة، يقال له: ثُمامة بن أُثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد. فخرج
إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ماذا عندك يا ثُمامة؟

فقال: عندي خير، يا محمد إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تُنعم تُنعم على شاكر، وإن...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق