alexa

السبت، 20 يوليو 2019

حادثة الزلفي وتطبيق الحدود لفضيلة الشيخ محمد السبر

حادثة الزلفي وتطبيق الحدود

فضيلة الشيخ:
محمد بن إبراهيم السبر




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
حادثة الزلفي وتطبيق الحدود


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



عباد الله: لقد جاء دين الإسلام بتعظيم شعائر الله تعالى وحرماته ومنها حفظ الضرورات
الخمس التي جاءت الشرائع السماوية بحفظها ورعايتها وهي الدين والعقل والنفس والعرض
والمال، كما جاءت شريعة الإسلام حاثَّةً على الجماعة والتعاون على البر والتقوى وحفظ
الأمن في الأوطان.

ولقد ظهرت -وللأسف- طوائف وفئام تدعي زورا وبهتانا بأنها تجاهد في سبيل الله وتذود
عن الإسلام، وهي في ذات الوقت تقتل أهل الإسلام وتدع أهل الأوثان، وتستبيح دماء المسلمين
وأموالهم وأعراضهم، وتفرق الجماعة وتشقّ عصا الطاعة وتسمي نفسها زورا بهتانا بأسماء
وألقاب تغري المفتونين والأغرار من الشباب والمراهقين ودهماء الناس، وهذه الطوائف
ليست الأولى، وإنما هم خلف سيء لسلف أسوأ؛ فهي امتداد للخوارج، ‏فأول البدع ظهورا
في الإسلام وأظهرها ذمًّا في السنة والآثار بدعة الحرورية المارقة، فإن أولهم وهو ذو الخويصرة
التميمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يقسم الغنائم بالجعرانة: "اعدل يا محمد فإنك
لم تعدل"، وأمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم وقتالهم، ولذلك قاتلهم الصحابة رضي الله عنهم
مع على بن أبي طالب رضي الله عنه. فَعُدَّتْ من مناقبه وفضائله، وأصبح سيفُ عَلِيّ على
الخوارج سيفَ عدلٍ وحقٍّ إلى قيام الساعة.

 وقد كان بداية ظهورهم في عهد عثمان رضي الله عنه حيث أظهروا الأمر...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق