alexa

الثلاثاء، 23 يوليو 2019

المعاصي القلبية لفضيلة الشيخ فهد بن عبدالعزيز الشويرخ

المعاصي القلبية

فضيلة الشيخ:
فهد بن عبدالعزيز الشويرخ




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
المعاصي القلبية


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



فللمعاصي التي يرتكبها الإنسان بجوارحه أثرها العظيم على بدنه، ونفسه، وقلبه، قال ابن
عباس رضي الله عنهما: إن للسيئة لظلمة في القلب، وسوادًا في الوجه، ووهنًا في البدن،
ونقصًا في الرزق، وبغضًا في قلوب الخلق.

وقال الحسن رحمه الله: إن العبد المؤمن ليعمل الذنب فلا يزال به كئيبًا.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: المعاصي سبب المصائب، وقال: العمل السيئ مثل
الكذب -مثلًا- يعاقب صاحبه في الحال بظلمة في القلب، وقسوة، وضيق في صدره، ونفاق،
واضطراب، ونسيان ما تعلمه، وانسداد باب علم كان يطلبه، ونقص في يقينه، وعقله، واسوداد
وجهه، وبغضه في قلوب الخلق، واجترائه على ذنب آخر من جنسه، أو من غير جنسه،
وهلم جرًا، إلا أن يتداركه الله برحمته. 

وقال العلامة ابن القيم رحمه الله: الذنوب والمعاصي تضر، ولا شك أن ضررها في القلوب
كضرر السموم في الأبدان.

وآثار الذنوب والمعاصي كثيرة جدًا، وقد ذكرها وفصلها العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه
القيم النافع "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي".

والموفق من استشعر خطورة الذنوب فسارع بالتوبة منها فسلم من أضرارها في الدنيا،
وآثامها في الآخرة.



المعاصي القلبية:

عندما تذكر المعاصي لا يدور في خلد الكثيرين إلا المعاصي الجسدية، ويغفلون عن ما هو
أشدّ منها، وهي...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق