واجب المسلم اتجاه الشائعات
فضيلة الشيخ: منصور مزيد السبيعي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
يتلخص واجب المسلم تجاه الشائعات التي يتعمد خبثاء ماكرون إشاعتها لغرض خبيث- في الأمور التالية:
الأول: تقديم حسن الظن فالأصل هو حسن الظن بالمسلم مستور الحال حتى تغلبنا البينة على تحمل العكس، يقول الله -تعالى- في سياق حادثة الإفك: (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ) وعن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث” (متفق عليه).
الثاني: عدم تصديق الشائعة: وكيف نصدق من يشيع شائعة وقد سماه الله فاسقًا وإن كان صادقًا؛ فقال -عز من قائل-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
فقبل أن يأمرنا -عز وجل- بالتبين من كلامه سماه فاسقًا، لأنه حتى وإن كان صادقًا فقد وقع في جريمة الغيبة، وإن كان كاذبًا فهي النميمة، فهو في الحالين فاسق!
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: