خطبتين بعنوان:
" نفع الناس "
لفضيلة الشيخ:
محمد بن التجاني المدنيني
(اضغط على الصورة لأستعراض الخطبتين)
مقتطفات من الخطبة الأولى:
فالناس
معادن كل واحد منهم يحمل بين جوانحه قيما وأخلاقا تعبر عن شخصيته وإن منهم
مفاتيح للخير ومغاليق للشر، وإنّ منهم مغاليق للخير مفاتيح للشرّ، قال
رسول الله «إِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا
مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا
مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ
مَفَاتِيحُ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جُعِلَ مَفَاتِيحُ
الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ«
ولذلك جاءت تشريعات الإسلام وأحكامُه لتربّي المسلم على أن لا يعيـــــــــــــش لنفسه فحسب، بل يمتدّ نفعُه وخيرُه إلى غيره من النّاس ويقدّم ما يستطيع من أعمال ينتفعون بها، ويُعطي من وقته وجهده وماله لخدمتهم ونفعهم وإدخال البهجة والسرور عليهم وله بذلك الغنم والأجر، قال :«كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ« متفق عليه.
.
.
.
.
.
لمزيد من المقالات :
هنا
هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق