alexa
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد المدنيني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد المدنيني. إظهار كافة الرسائل

السبت، 10 مايو 2014

الخير و الرحمة بين المسلمين لفضيلة الشيخ محمد بن التجاني المدنيني (خطبة)

خطبتين بعنوان:

الخير والرحمة بين المسلمين

  لفضيلة الشيخ:

محمد بن التجاني المدنيني

 

(اضغط على الصورة لعرض الخطبتين معاً)  

http://midad.com/article/219214

 

مما جاء في الخطبة الأولى:

الخير الذي ينبغي السعي الحقيقي وراء الوصول إليه والرحمة المقصودة التي ينبغي أن تتحقق بين المسلمين.

والعنوان كما ترون  يفرض أسئلة هي محور خطبتنا فما هو الخير الذي ينبغي أن نعمل على تحقيقه؟ وما هي مظاهر الرحمة المطلوبة بين أفراد المجتمع المسلم؟ وما هو المقياس الذي يعرف به الخير والرحمة؟ 

هذه الأسئلة طرحناها لأن الواقع فرض على بعضنا نمطا معينا من السلوك والدين دعانا إلى نمط مغاير. الواقع جعل الكثير منا يؤمن بشعارات غريبة مثل:
افعل خيرا تحصد شرا,  نفسي نفسي, لا يرحم من مات, يا مؤمن عليك بنفسك…

 

و للمزيد من المقالات و الخطب :
هنا 

الأحد، 20 أبريل 2014

ما هي مخاطر الفتن في زماننا الحاضر؟ لفضيلة الشيخ محمد بن التجاني المدنيني

خطبتين يحدثنا فيهما فضيلة الشيخ:

محمد بن التجاني المدنيني

عن خطر  الفتن في زماننا هذا و عن أثرها في مجتمعنا

تحت عنوان:

مخاطر الفتن


(اضغط على الصورة لفتح الخطبتين )

http://midad.com/article/219212

 

 

http://midad.com/articles

لمحة من الخطبة الأولى:


فما الذي يدعونا إلى التذكير بمخاطر الفتن اليوم ؟ 

وما المغزى الذي يمكننا أن ندركه من الوقوف عند هذه المخاطر في ظروفنا الاجتماعية والسياسية و الأخلاقية والاقتصادية من المنظور الإسلامي ؟ 

 الفتن هي الابتلاء والامْتِحانُ والاختبار، والفاتِنُ: المُضِلُّ عن الحق. وهذا يعني أنّ الفتن لها أثر كبير في حياة الأفراد والمجتمعات، ومن هذه الفتن وأَشدِّها خطراً على الأفراد والمجتمعات دفعُ الناس نحو الصراعات وبثُّ الشكوك في صفوفهم ابتغاء الاضطراب وفساد ذات البين، وذهابُ الأمن وتعطيلُ مصالح الناس على أيّ نحو كان وبأيّ طريقة، أفليست هذه حال البعض من توجّهات الإعلام اليوم المقروء والمسموع وخصوصا المرئي ؟ 

ألا ترون وتسمعون من الأخبار والدعايات والتهويل والبحث عن وسائل الاحتقان ما يجعل وسائل الإعلام مصدر تأجيج الفتن وشهادة الزور ونشر الأكاذيب؟ ألا تعمل العديد من المنابر الإعلامية على جعل الحقّ باطلا وجعل الباطل حقّا وقلب الخير شرّا وقلب الشرّ خيرا بما يسبّب طمسَ القيم؟ وإلاّ كيف نفسّر رفع الكثير من الأطراف ضربا من التحدّيات الخاوية لأهداف تافهة وعقيمة لا تنهض بالمجتمع بقدر ما تربكه وتنشر الفرقة فيه ؟

 


و للمزيد من المقالات و الخطب الرائعة:
تفضلو بزيارتنا هنا

الاثنين، 7 أبريل 2014

تجدد الفساد في الأرض _محمد بن التجاني المدنيني (خطبة)

خطبتين بعنوان:
تجدد الفساد في الأرض

لفضيلة الشيخ:

محمد بن التجاني المدنيني

 

(لعرض الخطبتين كاملا اضغط على الصورة)  

http://midad.com/article/219204 

لمحة من الخطبة الثانية:

أيّها المؤمنون الكرام، للمجتمع دورٌ كبير في الإصلاح، دور متى تخلى عنه استحق الهلاك بجريرة السفهاء فيه؛ لأن المجتمع عندئذٍ شريك أصيل في جريمة حيث لم يعمل شيئًا للحيلولة دون وقوعها، ولا بد للمجتمع أن يعمل بما يتاح له من وسائل حتى ينفي خبثه؛ لأنه سيهلك إذا كثر الخبث.، ليس دور الدولة ولا دور الحكومة ولا دور المعارضة إنّه دور المجتمع بأسره، فنحن مسؤولين عمّا حدث وعمّا يحدث، نحن من كنّا وراء ما يحدث بلامبالاتنا وعدم اهتمامنا وبتفريطنا في ما ينبغي لنا إزاء شبابنا وإزاء أطفالنا وإزاء بناتنا، نحن مسؤولين بقبولنا التخلي عن دورنا الاجتماعي وقبل ذلك عن دورنا في الأسرة: كم من أب يوجد هنا يقوم بإحاطة أبنائه وترشيدهم والاقتراب منهم؟ كم من مرب هنا يمارس عملية التربية في المدرسة والمعهد ودور الرعاية؟ كم من رجل فاضل يقبل بتحمّل أخطار أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر؟ قال رسول الله: "إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا، اتق الله ودع ما تصنع؛ فإنه لا يحل لك. ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعضثم قرأ: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
.
 .
 .
 .
لمزيد من المقالات و الخطب:
هنا

نفع الناس للشيخ محمد بن التجاني المدنيني ( خطبة )

خطبتين بعنوان:

" نفع الناس "

لفضيلة الشيخ:

محمد بن التجاني المدنيني


(اضغط على الصورة لأستعراض الخطبتين)

http://midad.com/article/219206


مقتطفات من الخطبة الأولى:

فالناس معادن كل واحد منهم يحمل بين جوانحه قيما وأخلاقا تعبر عن شخصيته وإن منهم مفاتيح للخير ومغاليق للشر، وإنّ منهم مغاليق للخير مفاتيح للشرّ، قال رسول الله  «إِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ مَفَاتِيحُ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جُعِلَ مَفَاتِيحُ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ«

ولذلك جاءت تشريعات الإسلام وأحكامُه لتربّي المسلم على أن لا يعيـــــــــــــش
لنفسه فحسب، بل يمتدّ نفعُه وخيرُه إلى غيره من النّاس ويقدّم ما يستطيع من أعمال ينتفعون بها، ويُعطي من وقته وجهده وماله لخدمتهم ونفعهم وإدخال البهجة والسرور عليهم وله بذلك الغنم والأجر، قال :«كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ« متفق عليه.
.
.
.
.
لمزيد من المقالات :
هنا