الاختلاط في التعليم
(مخالفات شرعية ومفاسد أخلاقية وأضرار تربوية)
لفضيلة الشيخ :
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
(اضغط هنا لعرض الموضوع كاملاً)
من
قواعد الشرع المطهر أن الله سبحانه إذا حرم شيئًا حرم الأسباب والطرق
والوسائل المفضية إليه ! تحقيقًا لتحريمه، ومنعًا من الوصول إليه أو القرب
من حماه، والوقاية خير من اكتساب الإثم والوقوع في آثاره المضرة بالفرد
والجماعة. ولو حرم الله أمرًا وأبيحت الوسائل الموصلة إليه لكان ذلك نقضًا
للتحريم، وحاشا شريعة رب العالمين من ذلك.
وفاحشة الزنى من أعظم الفواحش، وأقبحها، وأشدها خطرًا وضررًا وعاقبة على ضروريات الدين ولهذا صار تحريم الزنى معلومًا من الدين بالضرورة قال الله عز وجل: {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً} [الإسراء: 36]،
يقول العلامة السعدي رحمه الله :(والنهي عن قربان الزنى أبلغ من النهي عن مجرد فعله! لن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه! فإن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه
وفاحشة الزنى من أعظم الفواحش، وأقبحها، وأشدها خطرًا وضررًا وعاقبة على ضروريات الدين ولهذا صار تحريم الزنى معلومًا من الدين بالضرورة قال الله عز وجل: {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً} [الإسراء: 36]،
يقول العلامة السعدي رحمه الله :(والنهي عن قربان الزنى أبلغ من النهي عن مجرد فعله! لن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه! فإن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق