alexa

الخميس، 14 أبريل 2016

مظاهر تكريم الإنسان في السنة النبوية لفضيلة الشيخ نجاح عبد القادر سرور

مظاهر تكريم الإنسان في السنة النبوية

لفضيلة الشيخ:
نجاح عبد القادر سرور




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



لقد احتفلت السنة النبوية احتفالاً عظيمًا بالإنسان، وكرمته أيما تكريم، فحث المصطفى على
وضع الإنسان –أيّ إنسان- موضع التكريم لخلق الله، فلنقف معًا

وقفات عند بعض قطوف السنة النبوية المطهرة، نشم عطر هذه الروضة المحمدية الندية،
في تكريمها الإنسان.

قوله صلى الله عليه وسلم :(اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ
بِخُلُقٍ حَسَن
)(الترمذي)، هذا الحديث العظيم، كل توجيهاته عامة،

والمكارم التي يحث عليها، يشير إلى تطبيقها مع الناس جميعًا؛ مسلمين وغير مسلمين.

(اتقِ الله حيثما كنتَ)، في أي مكان تكون فيه، في مجتمع مسلم، أو في مجتمع غير مسلم..
في بيئة مسلمة، أو في بيئة غير مسلمة.. في اجتماعك مع مسلم، أو

في اجتماعك مع غير مسلم.. في جوارك لمسلم، أو في جوارك لغير مسلم.. في رؤيتك مسلمة،
أو في رؤيتك غير مسلمة.. أخلاقك واحدة، عنوانها: تقوى

الله.. اتق الله، وراقبه، واعلم أنه يراك، وخِفْ منه سِرًّا وعلانية، وفي تعاملك مع الجميع
-مسلمين وغير مسلمين- اتق الله.. باختصار: اجعل تقوَى الله

عنوانك في التعامل مع الله، ومع نفسك، ومع الناس جميعًا.

(أتبع السيئة الحسنة تمحها)، نصيحة خاصة عامة، مضمونها فعل الحسنات؛ لأن هذه هي
الطريقة المثلَى لمحو السيئات.. افعل الخير، وقدم الحسنة لنفسك،

وللجميع؛ مسلمين وغير مسلمين، فإن من الحسنات ما يكون خاصًّا، ومنها ما يكون عامًّا،
فالصلاة و الصيام و الحج، كلها أمور خاصة بالفرد المسلم، أما

صلة الرحم، وحسن الجوار، وحسن معاملة الزوجة والأولاد، و الصدق، والودّ، وحسن الخلُق،
وأداء الأمانة، وإنظار المعسرين، والأخذ ب العلم طلبًا

ومدارسة، تعليمًا وتعلّمًا، وإفشاء السلام، والعدل، والرحمة، وغيرها ...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق