الوسيلة التي تدمّر الغاية
للدكتورة:
غنية عبدالرحمن النحلاوي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
انظر حولك.. تر كيف تتخذ بعض الفئات والأفراد في مجتمعاتنا طرقا خاطئة لبلوغ مآرب
لا غبار عليها.. بل ربما يحصل هذا في الدعوة إلى الله أو الجهاد في سبيله.. فلا يصلون!!
ومن وصل منهم فهو مبتلى.. وقد يغترّ.. وقد يزلّ كالذين {استزلّـهم الشيطان ببعض ما اكتسبوا}.
وتربويا معظم الجيل الناشئ يفعل ذلك في شؤونه الدنيوية فيسير في سبل معوجّة لتحقيق
غاياته المادية القريبة.."لا تثريب عليه"! لولا أنّ أعظم النار من مستصغر الشرر ....
وعندما يغضّ الأهل والمربون النظر عن تلك الهنات وهذه الصغائر في رحلة الناشئين بين الوسائل
والغايات.. تختلط الأمور.. ويكبرون وتكبر الأخطاء التربوية الصغيرة معهم ...
إلا من رحم ربي ،وتم تداركه بما تيسر من سبل قويمة..
ولكن اليوم.. وفي عصر العولمة.. الأمر أشد صعوبة وتعقيدا.. وأبناؤنا معرضون لتيارات
جذب ودفع أقوى مما نتوقع والناس في لهاثهم المحموم وسباقهم وراء المكاسب الدنيوية
يبحثون عن الطرق المختصرة والأقل مؤونة.. ولو أتيت خلالها المعاصي أو ارتكبت المحرمات ..
ولكن لا بد لـهذا اللهاث أن يـتـوقـف.. الحمد لله.. ويصـل الـمتـسـابـقـون إلى
نقطة النهاية الأرضية مثقلين بالمكاسب الصالح منها والطالح.. فجنة أو نار ...
قال تعالى يعلّمنا بل يذكّرنا إلام المسارعة في الدوري النهائي للسباق:
{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرضأعدت للمتقين} آل عمران
وضوح الهدف وسلامة الطريق:
نحن من جيل تضخّم فيه بلاء اعوجاج الوسائل.. حتى صار تراكمياً صعب...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق