حكم استعمال حبوب منع الحيض في رمضان
لفضيلة الشيخ:
يوسف عبده عسيري
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
منذ القدم والإنسان يحاول تنظيم نسله، فاستعمل وسائل عديدة لمنع الحمل في الأوقات التي
لا يرغب فيها بالحمل، فكان العزل، وقد ورد في الصحيحين عن جابر رضي الله عنه: "كنا
نعزل على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والقرآن ينزل". وكانت هناك وسائل أخرى
كثيرة لمنع الحمل، ومع تقدم العلم وتطور الطب، ظهرت أنواع كثيرة كالأقراص أو ما تعرف
بحبوب منع الحمل، والعزل، والواقي الذكري، والواقي الأنثوي، وفترة الأمان، واللولب.
سوف نتناول بمناسبة شهر رمضان، أحد الاستخدامات لحبوب منع الحمل (ليس لمنع الحمل
أو تنظيمه)، بل لمنع الدورة الشهرية لدى النساء في شهر رمضان المبارك.
وسنقدم فكرة موجزة عن أنواع حبوب منع الحمل، فهي تنقسم إلى نوعين:
النوع الأول: عبارة عن حبوب تحوي مركباً من نوعين من الهرمونات الأنثوية، هما "الإستروجين"
و"البروجسترون"، وتسمَّى حبوب منع الحمل المركبة، أما النوع الثاني فهو الحبوب التي
تحتوي على هرمون واحد وهو "البروجسترون" فقط، وهذه الحبوب تمنع الحمل عن طريق
تغيير الهرمونات الأنثوية الموجودة في الجسم، فتمنع الإباضة، ومن ثم تمنع الحمل، ويعتبر
هذا النوع من الحبوب من أسهل وآمن طرق منع الحمل، لأنها إذا استعملت بالطريقة الصحيحة
فإن نسبة نجاحها في منع الحمل تبلغ 99. 5% تقريباً، وفي حال التوقف عن استعمالها
يمكن للمرأة أن تستعيد قدرتها على الحمل مباشرة، وطريقة استخدام هذه الحبوب هي أن تنتظر
المرأة بدء الدورة الشهرية القادمة، وعند أول يوم من نزول الدم، تأخذ أول حبة من العلبة
لمدة 21 يوماً حتى تنتهي العلبة، ثم تنتظر سبعة أيام دون أخذ الحبوب، وخلال هذه الأيام
السبعة، يتوقع نزول الدورة الشهرية...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق