تلخيص صفة صلاة النبي للألباني
فضيلة الشيخ الدكتور:
غالب بن محمد المزروع
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للإمام الفقيه الألباني -رحمه الله تعالى-.
هذه الرسالة:
- كيف كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلي من التكبير إلي التسليم كأنك تراها،
بعبارة وجيزة، لا تعقيد فيها، ولا غموض، بعيدة عن الأقيسة والآراء.
- استقصيتُ فيها كلَ ما ثبتَ عن النبي صلى الله عليه وسلم مما له صلة بموضوعِها،
بحيث جمعتْ مافي بطون الأمهات الفقهيه وغيرها، بل وأرْبَتْ عليها .
- انتخبتُ مادتها من عشرات الكُتب الحديثية المعتمدة , من مطبوعة ومخطوطة .
- كلُ مسألةٍ فيها تجد مستندَها من قوله صلى الله عليه وسلم, أو فعله في أصلِها (صفة
الصلاة)، فهي بهذه المزايا فائقة كل ماهو معروف اليوم من الرسائل المؤلفة في بابها. (تلخيص
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها (صلوا كما رأيتمُوني
أصلي) رواه البخاري تأليف الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى).
إن الحمد لله, نحمدهُ, ونستعينُه, ونستغفرُه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئاتِ أعمالنا,
من يهده الله فلا مضل له, ومن يُضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه .
أما
بعدُ: فقد اقترح علي أكثر من أخ أو صديق أن أقوم بتلخيص كتابي: (صفة صلاة النبي
صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها), واختصاره , وتقريب عبارته إلى
عامة الناس .
ولما رأيته اقتراحاً مباركاً , وكان موافقا لما كان يجولُ في نفسي من زمن بعيدٍ , شجعني
ذلك على أن أقتطعَ له قليلا من وقتي المزدحم بكثير من الأعمال العلمية, فبادرتُ إلى تحقيقه
حسب طاقتي وجهدي, سائلا المولى سُبحانه وتعالى أن يجعله خالصاً لوجهه, وينفع به إخواني
المسلمين .
وقد أوردتُ فيه بعضَ الفوائد الزائدة على (الصفة), تنبهتُ لها, واستحسنتُ ذكرها في التلخيص،
كما عُنيتُ عناية خاصة بشرح بعض الألفاظ الواردة في بعض الجمل الحديثية, أو الأذكار .
وجعلتُ له عناوين رئيسة, وأخرى كثيرة جانبية توضيحية, وأوردتُ تحتها مسائل الكتاب
بأرقام متسلسلة .
وصرحتُ بجانب كل مسألة بحكمِها من ركن أو واجبٍ, وما سكتُ عن بيان حكمه فهو من
السنن, وبعضها قد يحتمل القول بالوجوب, والجزم بهذا أو ذاك ينافي التحقيق العلمي.
والركن: هو ما يتم به الشيءُ الذي هو فيه , ويلزم من عدم وجوده بُطلان ماهو ركنٌ فيه،
كالركوع ِ مثلا في الصلاة , فهو ركنٌ فيها , يلزم من عدمه بُطلانها.
والشرط: كالركن إلا أنه يكون خارجاً عما هو شرط فيه , ك الوضوء مثلا في الصلاة, فلا
تصح بدونه.
والواجب: هو ماثبتَ الأمرُ به في الكتاب أو السنة, ولا دليلَ على ركنيته أو شرطيته, ويُثاب
فاعله. ويعقاب تاركه إلا لعذرٍ .
ومثله (الفرضُ), التفريق بينه وبين الواجب اصطلاحٌ حادِث لا دليلَ عليه .
والسنة: ما واظب النبيُ صلى الله عليه وسلم عليه من العبادات دائماً, أو غالباً. ولم يأمر
به...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق