سبل رفع الدرجات في القرآن الكريم والسنة النبوية
الأستاذ:
حسين أحمد عبدالقادر
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
إن الدنيا دار اختبار، ومن الناس من آمن بالله سبحانه وفعل الصالحات وتقرب بالطاعات،
ومنهم من كفر بالله ملك الملوك وفعل المعاصي والآثام، نسأل الله الكريم العفو والعافية،
ولذا فالآخرة حصاد لما غرسه الإنسان في الدنيا، ولكنه حصاد دائم، فإما نعيم مقيم وإما
عذاب أليم، ولذا كانت الجنة و النار درجات، قال الله سبحانه: ﴿أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن
بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِير * هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾
[آل عمران:162-163]، وقال الله تعالى: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾[الأنفال:4]، ولذا فالمسلم يسعى لرفعة الدرجات في الجنة ويقتنص
الفرص للعلو في مراتب الصلاح، وفيما يلي بيان بأسباب رفعة الدرجات في القرآن الكريم
والسنة النبوية.
أولاً: الإيمان:
من أعظم السبل للرقي في درجات الجنة الإيمان بالله تعالى، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا
قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى﴾[طه:75]، وفي ذلك يقول الشيخ السعدي
رحمه الله تعالى: "ومن يأت ربه سبحانه مؤمنا به مصدقا...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق