alexa

السبت، 30 سبتمبر 2017

أزمة العلمنة في النظام الديمقراطي الأستاذ خالد سعد النجار

أزمة العلمنة في النظام الديمقراطي

الأستاذ:
خالد سعد النجار




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
أزمة العلمنة في النظام الديمقراطي


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



المفترض في الديمقراطية الغربية أن تكون «علمانية» تقوم على فصل الدين عن الدولة..
ولكنّ الحقيقة أن الأحزاب المؤسسة للسياسة الغربية الديمقراطية تزخر بالتيارات الدينية
اليهودية والمسيحية!!
ففي حين ينشط  العلمانيون العرب في سلخ الأمّة العربيّة من عروبتها وأصالتها ودينها،
نجد الديمقراطية الغربية قائمة على تلك الأحزاب الدينية بل والمتطرفة.
وإذا ما أخذنا بريطانيا كدراسة حالة، عن طريق دراسة ساهجال ويوفال ديفيز، نجد الملكة
هي الرئيس الرمزيّ للكنيسة الإنجليزية.. بل إن هيئة الكنيسة العليا تساهم في مجلس اللوردات
بشكل فعال، وهناك قوانين الكفر (التجديف) التي تمنع التعرض
للكنيسة والمذهب الأنجليكاني
المسيحي، بينما تبيح هذه القوانين هذا الأمر ضد الديانات الأخرى!!
كما أن المسيحية أعطيت من خلال مرسوم إصلاح التعليم الصادر سنة 1988 مكانة قانونية
وأيديولوجية تجعلها تجسّد الثقافة والهوية القوميتين.
وبهذا صار متّبع الديانات الأخرى مواطنا ناقص الأهلية!!
ولذلك استخدم الحزب المسيحي الديمقراطية الليبرالية لخدمة أهدافه، فجاء المنع في فرنسا
وبريطانيا للطالبات المسلمات من لبس  الحجاب أو غطاء الرأس، في  الوقت الذي لا يُمنع
اليهوديّ من لبس شودره وقلنسوته ورباط الرأس!
هذه هي  العلمانية الغربية: صليبية جديدة بغطاء التحرر والتمدن!!
ولذلك وفي أغلب دول أوروبا الغربية الأخرى -غير بريطانيا وفرنسا- فإن التيار السياسي
السائد فيها هو التيار المسيحي الديمقراطيّ.. وبعد الحرب العالمية الثانية استطاعت الأحزاب
المسيحية أن تفوز في الانتخابات في أغلب دول أوروبا الغربية، ولم تقلّ هذه الأحزاب عن
ثلث أصوات الناخبين!
ومبدأ هذه الأحزاب المسيحية يقوم على الشخصانية الذي يقول: بأن...

.
.
.


ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق