السيئات الجارية: العدو الذي لا تعرفه
فضيلة الشيخ:
حسين أحمد عبدالقادر
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
يقول الله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ
* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾[الزلزلة: 6 - 8]، والآيات العظيمة تبيِّن أنَّ المسلم عليه
أن يسعى لاكتساب الخير وعملِه والدلالةِ عليه؛ لكي يَنال فضلَه، وأيضًا على المسلم اجتناب
كل سبيل للشر، وما يؤدِّي إليه؛ تجنُّبًا لعواقبه، ومن الآفات الخطيرة التي قد لا يعلمها الكثيرون:
جريمة التجارة بالسوء، واكتساب السيئات الجارية؛ فالسِّيئات الجارية ليسَت قاصرة على
من يفعلها، فالذنوب التي تترتَّب على نشرها، والآثام التي تتولَّد من مشاركتها، يَحملها كلُّ
من شارَك فيها، وأسهَم في رواجها بالقول أو الفعل أو الدَّعْم.
كلنا معرَّضون للذنوب، ولا ننسب العصمةَ لأنفسنا، ولكن مَن يكتسب ذنبًا فعليه بالتوبة وإخفاء
ما كسبَت يداه، وتجد البعض قد لا يَكتفي بذنبه، ولكن يحبُّ مشاركةَ الآخرين له في هذا الذنب،
فيجاهِر به، ويساعِد على نشره، وفي الحديث الشريف رادعٌ لكلِّ...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق