شرح كتاب الجمعة من صحيح مسلم
فضيلة الشيخ:
ماجد بن محمد سعد العريفي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
استمعت الى شرح كتاب الجمعة من صحيح مسلم للعلامة عبدالعزيز الراجحي.
فَدَخَلَت احاديث الرسول ﷺ في خلايا الدماغ وبدأت الخلايا تنظف الذكريات استبشارا بهذه
الأحاديث، فأَخْرَجَت من سباطة ذكرياتي ذلك الخطيب الذي كان يطيل علينا في صلاة الجمعة
لدرجة الملل فمن طول الخطبة بعض الاحيان اصاب بالحصر،
كانت خطبته ساعة تزيد ولا تنقص، وعندما كنت اقول له لماذا هذه الاطالة؟ يقول لأن أكثرهم
لا يصلي معي في المسجد وهذه فرصتي الوحيدة لأعضهم، كنت اقول له اين العضة؟؟ وخطبتك
كأنها ملخص اخبار قناتي الجزيرة والعربية، فيجيبني قائلا: ليفهم الناس فقه الواقع من
منظور إسلامي.
الشهادة لله كانت كلماته بعد صلوات الفرائض جميلة ومفيدة وفيها عضة الا انها طويلة طويلة
طويلة.
دعونا من الذكريات ولنبدأ بحديث الرسول ﷺ عن خطبة الجمعة.
قال رسول ﷺ "إن طول صلاة الرجل، وقصر خطبته - مَئِنَّةٌ من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا
الخطبة، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا".
مئنة أي علامة على فقه الرجل، هذه العلامة دليل على فقه الخطيب، وللأسف خمسة وتسعين
بالمية من الخطباء الذين استمعت لهم لا يطبقون هذه العلامة، وهذا يعني انهم ليسوا بفقهاء
لسوء حظي، فماذا عنكم؟
دعونا نعود الى حديث الرسول ﷺ فعَنْ جابر بن عبد الله قال: كنا مع النبي ﷺ يوم الجمعة،
فقدمت سُوَيْقَةٌ، قال فخرج الناس إليها، فلم يبق إلا اثنا عشر رجلا أنا فيهم، قال فأنزل الله
{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
قد يعجب البعض من ترك بعض الصحابة للخطبة عند حضور القافلة من الشام، وأعذره
في تعجبه،،، لأنه في وظيفة حكومية ينزل له راتب كل شهر سواء اخلص في العمل ام لم
يخلص، فكيف تريده ان يحس بإحساس الصحابة رضوان الله عليهم، وهم...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق